تسود حالة من الارتباك التلفزيون المصرى حول أول خطاب سيلقيه المشير عبدالفتاح السيسي، بعد حلفه اليمين الدستورية وتوليه مقاليد الرئاسة رسمياً لمدة 4 سنوات مقبلة، خاصة بعد أن رجحت النتائج الأولية في الانتخابات الرئاسية كفته في الفوز بالمنصب.
كان السيسى وعد بأن يكون «ماسبيرو» أول وسيلة إعلامية يظهر فيها عقب تنصيبه فى موقع الرئيس خاصة بعد استبعاده التليفزيون من قائمة الفضائيات التى ظهر بها خلال فترة الدعاية الانتخابية.
وتسود أيضًا حالة من اللامعرفة داخل قطاع الأخبار، ولا يوجد مسؤول يعرف شيئاً عن موعد أول حوار للرئيس الجديد أومكانه، هل سيكون فى القصر الجمهورى أم من خلال استديو التليفزيون المصري هناك، أو من خلال استديوهات المقطم التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، والذى شهد إذاعة أول خطاب رسمى للشعب المصرى ألقاه الرئيس المعزول محمد مرسى، وهو الاستديو الذى لم يكن معداً بالشكل المناسب لاستقبال رئيس.
مسؤول بماسبيرو أكد لـ«المصرى اليوم» قائلًا: «لا نعلم متى وأين سيكون أول خطاب للرئيس السيسي، ولم تبلغنا أى جهة بالاستعداد لتصوير اللقاء، وهل سيكون في قصر الرئيس أم من خلال الأستديوهات التابعة للقوات المسلحة».
وقال: «صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار تترقب حلف اليمين، حيث سيكون من المناسب وقتها إبلاغ التليفزيون رسمياً من قبل الحرس الجمهوري بميعاد الحوار ومكانه».
وأوضح من الناحية الرسمية لا يمكن ترتيب الحوار مع حملة المشير، لأنهم ليسوا مسؤولين فى الدولة لأن هذه الأمور تجرى من خلال ديوان الرئيس أو مسؤولين فى الرئاسة.