قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة، الخميس، تجديد حبس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، 45 يومًا على ذمة قضية أحداث «بين السرايات» التي تجرى معه وآخرين بمعرفة النيابة، لاتهامهم بالتحريض على أحداث العنف وقتل المتظاهرين بمحيط جامعة القاهرة وميدان النهضة ومنطقة بين السرايات في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
كانت النيابة طالبت من قبل باستمرار حبس المتهم، لتوافر مبررات الحبس الاحيتاطي، وأولها خشية هروبه إلى خارج البلاد، وتأثير خروجه على الأمن والسلم العام الاجتماعي، فضلاً عن أن القضية المحبوس على ذمتها «بين السرايات» لا تزال قيد التحقيقات، ولم تتم إحالتها إلى محكمة الجنايات، ويمكن التلاعب بالأدلة والبراهين وأخذ الاحتياطات اللازمة لطمس أدلة بعينها.
وجددت المحكمة في الجلسات السابقة حبس حلمي الجزار وعبدالمنعم عبدالمقصود، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، 45 يوما على ذمة التحقيق في قضية اتهامهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع في القتل وممارسة أعمال بلطجة وترويع مواطنين وحيازة ومد جماعات قتالية بالسلاح.
وقالت التحريات إن جماعات مسلحة بمنطقة بين السرايات اخترقت حرم جامعة القاهرة، وقامت باعتلاء سطح مبنى كلية التجارة وأسطح عدد من المساكن بالقوة والعنف وكذلك اعتلاء كوبري ثروت ومحور صفط اللبن، وإطلاق النار على أهل المنطقة.