x

«ابن خلدون»: انتخابات الرئاسة «الأفضل في تاريخ مصر».. و«كارتر» أسوأ مراقب

الخميس 29-05-2014 14:25 | كتب: مينا غالي |
د.سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، متحدثا أثناء ندوة بعنوان «نحو شرق أوسط جديد»، مركز الحرية للإبداع، الإسكندرية، 28 مايو 2011. أوضح سعد الدين إبراهيم أن الإخوان المسلمين والسلفيون هم أكبر خطر على الثورة، وأن التسرع فى الانتخابات البرلمانية سوف يؤمم السلطة لصالحهم. 
د.سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، متحدثا أثناء ندوة بعنوان «نحو شرق أوسط جديد»، مركز الحرية للإبداع، الإسكندرية، 28 مايو 2011. أوضح سعد الدين إبراهيم أن الإخوان المسلمين والسلفيون هم أكبر خطر على الثورة، وأن التسرع فى الانتخابات البرلمانية سوف يؤمم السلطة لصالحهم. تصوير : محمد الرفاعي

قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الانتخابات الرئاسية الحالية تعد «الأفضل في تاريخ مصر»، وإن المركز منذ بداية عمله «يناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان» التي رأى أولى خطواتها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وطالب «إبراهيم»، في مؤتمر صحفي عُقد، ظهر الخميس، بمقر المركز بالمقطم، بضرورة جعل الرقم القومي هو الأساس في الانتخاب للمواطن أيًا كانت محافظته، قائلاً: «الخاسر الأول هو اللجنة العليا للانتخابات لتسرّعها وتخبطها، فهي لم تكن على مستوى الحدث والشعب، بينما الفائز الأول في هذه الانتخابات هو المرأة المصرية وبجدارة».

ودعا مؤسس المركز لأن يكون اليوم الانتخابي على فترتين، صباحية ومسائية، وعلى مدار أسبوع، تحسبًا لأي ظروف.

وطالبت داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز، المنظمات الحقوقية الدولية بأن «ترتقي للمستوى المطلوب في متابعة العمليات الانتخابية في مصر، وخاصة الانتخابات البرلمانية المقبلة»، قائلة: «قيّمنا أداء المنظمات الدولية المشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية، ووجدنا أن أفضلها كان (البرلمان العربي)، فيما كانت مؤسسة (كارتر) أسوأ المنظمات المراقبة».

وأضافت: «مؤسسة (كارتر) غابت عنها معايير الحيادية والدقة في مراقبة الانتخابات، مما أفقدها معايير النزاهة في عملية المراقبة»، مؤكدة أن الإقبال كان كثيفًا على المقار الانتخابية وأن شائعة ضعف الإقبال كان مصدرها «تنظيم الإخوان» إلا أن نسبة المشاركة تتراوح بين 48% و53%، بحسب قولها.

وأوضحت «زيادة» أن عدم وجود مشاهد التكدس أمام اللجان سببها أن عدد اللجان كبير جدًا، بالإضافة إلى حرص القضاة على تسهيل عملية الانتخاب، مشيرة إلى غياب «الطوابير الدوارة وتسويد البطاقات» عن العملية الانتخابية الأخيرة، مما يؤكد نزاهتها، على حد وصفها.

واختتمت الناشطة الحقوقية بالتوصية بضرورة منح عدلي منصور، رئيس الجمهورية، وسام استحقاق من الدرجة الأولى، «تقديرًا لدوره الكبير في الفترة الانتقالية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية