x

«ابن خلدون»: 6 أسباب تؤكد «فبركة» فيديو تزوير انتخابات الرئاسة

الثلاثاء 27-05-2014 11:13 | كتب: باهي حسن |
غلق اللجان في اليوم الأول للتصويت في انتخابات الرئاسة 2014 بالمنوفية غلق اللجان في اليوم الأول للتصويت في انتخابات الرئاسة 2014 بالمنوفية تصوير : أيمن عارف

أصدر مركز «ابن خلدون» بيانًا، صباح الثلاثاء، ذكر فيه 6 أسباب تؤكد «فبركة» فيديو «تزوير الانتخابات الرئاسية».

وذكر «ابن خلدون» في بيانه: «الفيديو المنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي ويظهر فيه فرد يقوم بتسويد البطاقات الانتخابية لصالح المرشح عبد الفتاح السيسي، مفبرك، بعدما عرضناه على خبير فني».

وأضاف مركز «ابن خلدون» أسباب أن الفيديو «مفبرك» وهي: «زاوية تصوير الفيديو توضح أن المصور شخص يقف أمام الفرد القائم بالتزوير، وهي زاوية يصعب منها التصوير دون الانكشاف كما أنه غير منطقي أن يقف شخص لمدة دقيقة واضعاً كاميرا بهذه الزاوية دون الانكشاف».

وأضاف: «البطاقات الموضحة في الصورة ليست البطاقات الانتخابية، فالحقيقية عبارة عن دفتر، وليست أوراقًا منفصلة، كما أنه ليس من المنطقي أن يقوم عسكري بنقل 3 بطاقات فقط في الثانية الثامنة، ويرجع مرة أخرى لنقل 3 بطاقات أخرى، ففي حالة التزوير من المنطقي أن يتم وضع الصندوق بجانب المزور»، وأرجع ظهور الجندي في الفيديو إلى «نشر إشاعات حول تورط المؤسسة العسكرية في تزوير الانتخابات».

وتابع: «كوب الشاي الموجود في الفيديو يوضح أنه تم وضعه من الجهة المقابلة للشخص الجالس على المكتب، وهدوء أعصاب القائم بالتزوير غير منطقي حيث إنه يقوم بعملية تسويد البطاقات ببطء شديد، وبهدوء فمن يقوم بجريمة يكون في حالة ارتباك».

واختتم أسباب قوله إن «الفيديو مفبرك»، قائلا: «لو كانت البطاقات الانتخابية الموجودة في الفيديو صحيحة لعكست زاوية الإضاءة العلامة المائية للنسر الموجود في البطاقات الانتخابية الحقيقية، وهو ما لم يظهر في الفيديو نظراً لصعوبة تزوير العلامة المائية».

وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون: «نحن نراقب الانتخابات منذ 20 عامًا، ونعلم جيداً الفرق بين الحقيقي والمفبرك، حيث إننا كمنظمات مجتمع مدني كنا نحرص كل الحرص على رصد الانتهاكات بأرقام اللجان وأماكنها، ولكن الفيديو المنتشر مجهول الهوية ومجهول المصدر مما يؤكد عدم صحته».

وأضافت: «أغلب الظن أن هذا الفيديو فبركه الإخوان في إطار حملة ترويج الأكاذيب التي يروجونها منذ بداية الانتخابات، فهم لا يجيدون إلا لعبتين: العنف والترويع، ونشر الأكاذيب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية