اقتحم 60 مستوطنًا إسرائيليًا، الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، يتقدمهم عدد من الحاخامات، وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية، بحسب مؤسسة فلسطينية، في وقت قال فيه شهود عيان، إن الشرطة اعتدت على مُسن فلسطيني.
أخبار متعلقة
وقالت مؤسسة «الأقصى للوقف والتراث» (غير حكومية)، في بيان لها، إن «المستوطنين الإسرائيليين الذي اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، نظموا جولة في أنحاء متفرقة في ساحات الأقصى، فيما تعالت أصوات مئات المصلين، وطلاب مصاطب العلم الذين تواجدوا وانتشروا في المسجد».
وأشارت المؤسسة إلى أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على عدد من طلاب وطالبات مصاطب العلم، بعد أن حاول عدد منهم التدخل لمنع اعتقال أحد الطلاب من قبل قوات الاحتلال».
ولفتت إلى أن «المسجد الأقصى شهد منذ ساعات الصباح الباكر تواجدًا مكثفًا لقوات التدخل السريع عند مداخل المسجد، وفي أزقة البلدة القديمة، وذلك كجزء من تحضيرات الاحتلال اليوم وغداً الأربعاء، بمناسبة ما يطلقون عليه يوم القدس»، أي ذكرى ما يعتبرونه «توحيد شطري المدينة الشرقي والغربي عام 1967 عقب احتلال القدس الشرقية».
ويحتفل الإسرائيليون في 28 من مايو، حسب التقويم العبري، بما يسمونه «يوم القدس».
في السياق ذاته، قال شهود عيان، إن «قوات من الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب المبرح على مُسن فلسطيني بعد أطلق صيحات الله أكبر، ردًا على اقتحامات المستوطنين للمسجد، ما اضطر لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج».
وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن منظمات إسرائيلية «دعت عبر حملات إعلانية وموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، إلى اقتحام الأقصى، الأربعاء، على مرحلتين صباحية وما بعد الظهر»، في حين تعقد الحكومة الإسرائيلية جلستها في القدس الشرقية.
