برفع إصبعين أو ثلاثة أو أربعة يمكن تحديد موقف المصريين من الانتخابات الرئاسية، التي بدأت عملية التصويت فيها ليوم وتستمر حتى غد الثلاثاء.
وأصبح رفع أصابع اليد الواحدة لأعلى، أحد السبل التي يمكن معرفة موقف المصريين من انتخاب أي من المرشحين المتنافسين أو مقاطعة الانتخابات.
فيرفع أنصار المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، إصبعين بعلامة النصر، في إشارة إلى أن النصر حليفهم ومن نصيب مرشحهم الانتخابي، ولوحظ رفع أنصار السيسي للإصبعين عقب الإدلاء بأصواتهم.
بينما يرفع أنصار المرشح الرئاسي حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، 3 أصابع (البنصر والوسطي والإبهام)، للتعبير عن رفضهم لحكم «العسكر، والفلول، والإخوان»، أما أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، المقاطعون للانتخابات، فكعادتهم رفعوا خلال مظاهراتهم أصابعهم الأربعة (الخنصر والبنصر والوسطي والسبابة)، وهي علامة «رابعة العدوية»، التي اتخذها مؤيدو مرسي منذ فض قوات الأمن في 14 أغسطس، للاعتصام، الذي أقاموه بشرق القاهرة.
وبدأت عملية التصويت في تمام التاسعة صباح الإثنين، وقد يمتد التصويت لساعات إضافية حال رأت اللجنة العليا للانتخابات ذلك بناء على كثافة الحضور من الناخبين.
وتجري الانتخابات التي دعي إليها نحو 54 مليون ناخب، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأحيطت بالحواجز الحديدية، كما تم وضع السواتر الرملية أمام أبواب المراكز، وانتشرت الدوريات الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة في محيطها.
وقال مسؤولون أمنيون في تصريحات صحفية إن هذه الإجراءات تأتي لتأمين العملية الانتخابية، وتحسبا لأي هجمات إرهابية محتملة.