x

«جبهة النصرة» تعلن إنشاء مؤسسة لتصنيع السلاح وتطويره في سوريا

الأحد 25-05-2014 14:33 | كتب: أ.ف.ب |
مقاتلو جبهة النصرة مقاتلو جبهة النصرة تصوير : other

أعلنت «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم «القاعدة» في سوريا، تأسيس مؤسسة للتصنيع والتطوير الحربي، داعية في بيان أصدرته كل المسلمين للانضمام إلى المؤسسة التي تهدف إلى مواجهة شح التسليح، على حد تعبيرها.

وقالت الجبهة في البيان الذي نشر، ليل السبت، على حسابها على موقع «تويتر»، «كمحاولة منا لإرساء أسس صناعة عسكرية حقيقية لتكون بداية لاستعادة الريادة في هذا المجال، قام إخوانكم في جبهة النصرة بإنشاء مؤسسة بأس للإنتاج والتطوير الحربي، لتكون أول نواة لتصنيع وتطوير سلاح فعال يصنع بنسبة 100% على أيدي إخوانكم المجاهدين وبصورة فنية مدروسة».

وأضافت: «إن كنت كادرا أو فنيا في أي مجال من مجالات تصنيع السلاح أو تطويره، وتقطعت بك السبل للوصول للجهاد على أرض الشام، فهذه فرصتك كي تخدم الجهاد والمجاهدين في الشام بل في كل الساحات».

وأكدت أن «دعوتنا عامة لكل المسلمين في جميع المجالات والتخصصات، بل وحتى لغير المتخصصين، فرب ناقل فقه لمن هو أفقه منه، فشاركونا برأيكم وخبراتكم واستشاراتكم في هذا المشروع».

وانطلقت «جبهة النصرة» مطلع العام 2012، وتبنت سلسلة هجمات ضخمة ضد مقار أمنية ومواقع عسكرية تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد. وتحولت مع الوقت إلى إحدى أبرز المجموعات المقاتلة في الميدان السوري.

وأعلن زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في 2013 أن «النصرة» هي فرع التنظيم في سوريا.

وأشار بيان «النصرة» إلى أن «الحصار المفروض على المسلمين في الشام مقابل دعم النظام النصيري (في إشارة إلى الانتماء العلوي للأسد) بكل أنواع الأسلحة الفتاكة دفع خلال السنوات الماضية المجاهدين في الشام إلى السعي لمحاولة تقليص الهوة العسكرية بين إمكانات المجاهدين وقدرات الجيش النصيري المدعوم دوليًا، باستخدام إمكانات محلية بسيطة».

إلا أن هذه الجهود كانت فردية، وتعاني «ضعف الخبرات وقلة الكفاءات التصنيعية في مجال صناعة السلاح».

وأوضح أن قرار إنشاء المؤسسة الجديدة التي فُتح لها حساب خاص على «تويتر» جاء بعد أن «شهدنا تأخرًا ملحوظًا من الكوادر الفنية والعسكرية والتصنيعية (للقتال في الشام)، مع ما يلاقيه المجاهدون من شحّ في الأسلحة والذخائر نتيجة الحصار الخانق على جميع أنواع الأسلحة تارة، وقصره على فئات معينة ومختارة تارات أخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية