أظهرت لقطات فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عملية إعدام جماعية قامت بها عناصر «الدولة الإسلامية بالعراق والشام» المسماة «داعش» بحق عناصر من جبهة النصرة في سوريا، وبدا المشهد أشبه بمشهد مجزرة رفح الثانية التي راح ضحيتها 25 شهيدا من أبناء القوات المسلحة المصرية.
تم إجلاس حوالي 7 رجال على الأرض ووثقت أيديهم خلف ظهورهم على طريق عام فيما يبدو، وجاء صوت أحد عناصر «داعش» وهو يتلو آيات قرآنية: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ»، وراح يتلو أسماء الشبان الذين لم تتعد أعمار معظمهم العشرين عاما، بتهمة «مبايعة خوارج البغدادي كلاب أهل النار الذين يقتلون المجاهدين ويتركون قتل أهل الأوثان»، على حد وصفه، ونصح ذويهم بالتوبة.
ثم أظهرت لقطات لرجال يطلقون النار في وقت واحد على رؤوس عناصر «جبهة النصرة» السبعة فأردوهم قتلى في الحال، في مشهد قد تظن في الوهلة الأولى أنه صور لمجزرة رفح الثانية.