x

«المجلس العسكري الحاكم» في تايلاند يوسع حملة الاعتقال لتشمل أكاديميين

السبت 24-05-2014 11:31 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
انتشار الجيش بتايلاند بعد فرضه الأحكام العرفية انتشار الجيش بتايلاند بعد فرضه الأحكام العرفية تصوير : رويترز

استدعى المجلس العسكري الحاكم 35 شخصا آخرين من بينهم أكاديميون، السبت، لتسليم أنفسهم أو مواجهة الاعتقال بعد اعتقال العشرات منذ الانقلاب الذي جرى هذا الأسبوع.

كان «مجلس السلام الوطني وحفظ النظام» قد استدعى 155 سياسيا وناشطا، الجمعة، واعتقل مائة على الأقل مما أثار انتقادات جماعات حقوقية دولية.

وقالت مفوضة «الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان»، نافي بيلاي، في جنيف إن «الاعتقال العسكري للسياسيين والمدنيين البارزين أمر مزعج للغاية، وأحث مجلس السلام الوطني وحفظ النظام على إطلاق سراحهم فورا».

ومن بين هؤلاء المعتقلين، الجمعة، رئيس الوزراء السابق نيواتومرونج بونسونجبايسان الذي تمت الإطاحة به في الانقلاب، ورئيسة الوزراء التي خلفته ينجلوك شيناواترا، شقيقة رئيس الوزراء السابق الهارب تاكسين شيناواترا، الذي أطاح به الانقلاب الأخير للجيش في سبتمبر 2006 .

واعتقل آخرون في مواقع تابعة للجيش من بينهم زعماء الحركات الاحتجاجية الموالية والمناهضة للحكومة مثل سوتيب ثاوجسوبان، الذي قاد سبعة أشهر من المظاهرات في بانكوك ضد الحكومة السابقة.

وقال قائد الجيش، الجنرال برايوت شان أوتشا، الذي يتولى الآن منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء، إن «الانقلاب كان ضروريا لاستعادة النظام ومنع المزيد من أعمال العنف وتسوية الأزمة السياسية».

وذكر المتحدث باسم الجيش، الكولونيل ويراتشون سوخوندادباتيباك، أن «اعتقال السياسيين ضروري لإبعادهم عن الوضع».

ورافق الانقلاب حملة صارمة على وسائل الإعلام المحلية، التي صدرت لها تعليمات بتفادي تقارير مشوهة أو مواجهة الملاحقة القضائية، وسودت شاشات محطات تليفزيونية يوم الخميس الماضي.

وعطل الانقلاب العمل بالدستور، لكنه أبقى على مجلس الشيوخ وهيئات مستقلة مثل المحكمة الدستورية مما يفتح الباب أمام احتمال أن يعين مجلس الشيوخ رئيسا للوزراء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية