من المتوقع أن يخرج أنصار حزب الأمة القومي بعد صلاة الجمعة في مسيرة سلمية، احتجاجًا على اعتقال رئيس الحزب «الصادق المهدي» بواسطة السلطات الأمنية السودانية منذ أسبوع.
أخبار متعلقة
ومع أن السلطات المعنية رفضت منح تصريح للمسيرة إلا أن المتحدث الإعلامي للحزب محمد زكي أكد لهيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» خروج المسيرة في وقتها المحدد، وأنهم لن ينتظروا موافقة السلطات.
وأوضح أن المسيرة الاحتجاجية هي واحدة من وسائل الاحتجاج السلمية التي سيلجأ لها الحزب حتى يتم الإفراج عن «المهدي».
كان قادة أحزاب سياسية مشاركة في الحوار الوطني، الذي دعا له الحزب الحاكم في السودان، قد التقوا النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح الخميس.
وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور بعد اللقاء إن الأحزاب أعلنت تمسكها بمواصلة الحوار، وإن قادة الأحزاب طلبوا من الرئيس عمر البشير الإفراج عن رئيس حزب الأمة، مشيرًا إلى أن «البشير» سينظر في هذا الأمر.
وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت المهدي، مساء الخميس الماضي، من منزله وأودعته سجن كوبر بالخرطوم بحري بعد أن اتهمته بالسعي لتقويض النظام الدستوري، ومعارضة النظام بالقوة، بالإضافة إلى انتقاد أداء قوات الأمن.
