قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه يدعم المشير عبدالفتاح السيسي، رئيسًا للجمهورية، لاستشعاره بالمخاطر المحيطة بمصر، مضيفًا أنه «لا يمكن إنكار نبرة التدين الشخصي الشائعة في كلامه وتاريخه ونشأته في أسرته، وتربية أبنائه».
وأضاف «برهامي»، في فيديو نشرته الدعوة على «يوتيوب» بعنوان «لماذا يؤيد مشايخ الدعوة المشير السيسي؟»، مساء الخميس، أنه سيعوض من خلال التحقيق فى الظلم، مشيرًا إلى أن الدعوة رفضت خيار المقاطعة، لأن «ذلك سيدخل مصر في نفق مظلم، وسيخلق صداما صفريا مع مؤسسات الدولة».
وأوضح أن «المقاطعة تدخل مصر في نفق مظلم، أو تمهد الأرض لوهم عودة الرئيس السابق (محمد مرسي)»، مشيرًا إلى أن نسبة عودة مرسي أقل من الصفر. وأشار إلى أن الدعوة لا تنتخب أميرًا للمؤمنين، وأن الدعوة تسعى للحفاظ على الإسلام الوسطى في المجتمع.
من جانبه، لفت محمود عبدالحميد العسقلاني، إلى أنه يدعم السيسي، لأن ليس له أيديولوجية، وأنه قادر على حماية الوطن.
وأكد أن السيسي له القدرة على التعامل مع مؤسسات الدولة، وعليه توافق شعبي شبه كامل لتولي الرئاسة، موضحًا أن دعم المؤسسات سيخلق نوعًا مع المشير عند تولي «الرئاسة».
وذكر شريف الهواري، عضو مجلس شورى الدعوة، أن السيسي يدري بالمخاطر التي تحيط بمصر، وقادر على إفاقة البلاد من كبوتها الاقتصادية، وأن سقوط اليمن والعراق وسوريا يجعلنا نحرص في الحفاظ على الدولة.
ونوه إلى أن السيسي تدعمه المؤسسة العسكرية بقوة، والدول الخليجية ترحب بتوليه الحكم، وله ظهير شعبي كبير، ولديه خبرة إدارية من خلال الترقيات داخل القوات المسلحة.