حذر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، من مشروع قانون الانتخابات البرلمانية، الذي يجري وضعه حاليًا، وقال إن إجراء الانتخابات بنظام 80 فردي وبقية المقاعد بنظام القائمة «سيفتح الباب لعودة الإخوان وفلول الحزب الوطني إلى البرلمان».
وأكد لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن«(الإخوان) لن تقاطع انتخابات البرلمان بل ستخوض المنافسة على المقاعد الفردية بشخصيات إخوانية غير معروفة وستحشد لدعمهم»، مضيفًا أن حزب النور تقدم باعتراض رسمي على مشروع القانون «حرصًا على أمن وسلامة الدولة».
وقال «برهامي» إن النظام الفردي سيؤدي إلى «إفساد» البرلمان المقبل من خلال نواب «الإخوان» وفلول الحزب الوطني الذين يمتلكون الأموال ما يمكنهم من شراء أصوات الناخبين واستخدام الرشاوى الانتخابية، لافتًا إلى أن الحزب بدأ الاستعداد مبكرًا للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف أن حزبه شارك في لقاء المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، مع الأحزاب، وتقدم بعدة اقتراحات للخروج من الأزمة التي تعاني منها البلاد.
وأشار «برهامي»، فيما يتعلق بموقف السيسي من حزب النور حال فوزه في انتخابات الرئاسة، إلى أن السيسي «يشيد بالحزب ودوره في المرحلة الماضية، ومقتنع بأن وجوده في الحياة السياسية يزيدها قوة».
واختتم نائب رئيس الدعوة السلفية بالإشادة بأولى جولات الانتخابات الرئاسية، المتمثلة في تصويت المصريين في الخارج، بقوله «المشير سيحقق نسبة تصل لـ80%»، مؤكدًا أن انتخابات الخارج «نزيهة» وأن «جماعة الإخوان تحاول تشويه العملية برمتها»، وأن حزب النور وضع خطة لحشد أنصاره في الانتخابات، وعقد العديد من المؤتمرات الانتخابية.