أكد لاعبو منتخب كوستاريكا لكرة القدم أنهم لا يعتبرون أنفسهم لقمة سائغة في مواجهة أبطال العالم السابقين إنجلترا وإيطاليا وأوروجواي، الفرق التي سيتحتم على دولة أمريكا الوسطى مواجهتها في الدور الأول لمونديال البرازيل 2014.
وأكد اللاعبون، الذين يتدربون حاليًا استعدادا لكأس العالم، أن اعتبار الجماهير وبعض وسائل الإعلام أن كوستاريكا ستكون حصالة المجموعة الرابعة، تدفع الفريق للتركيز من أجل تحقيق انتصارات.
وقال مايكل بارانتيس، لاعب وسط أليسوند النرويجي، في تصريحات للصحفيين: «نحن لا نستمع إلى تلك التعليقات أو لتلك الرسائل التي يرغبون في إعطائنا إياها، يمكنهم وصفنا بما يشاؤون، نحن نعلم أننا نتمتع بالقوة والرغبة والثقة من أجل تحقيق شيء في هذا المونديال».
وأضاف أن كوستاريكا تحترم المنتخبات الأخرى في المجموعة لأنها فرق كبرى، وأن منتخب بلاده يعمل بقوة لأن لديه فكرة واضحة عن الدور الذي يريد القيام به في البرازيل.
وأعرب خوسيه ميجل كوبيرو، لاعب هيريديانو الكوستاريكي، عن أن منتخب بلاده يعمل حاليا على تحسين مهارات حيازة الكرة والتمرير.
وقال كوبيرو: «سيكون هناك لاعبان أو ثلاثة لتنفيذ هجمات مرتدة، وذلك يعتمد على التمركز الصحيح وكذلك بناء جبهة دفاعية قوية».
ويتدرب 30 لاعبًا حاليًا تحت قيادة المدير الفني الكولومبي خورخي لويس بينتو، سيتقلص عددهم في 31 مايو الجاري إلى 23 يخوضون المونديال.
وسيسافر اللاعبون المختارون في نفس ذلك اليوم إلى الولايات المتحدة لخوض مباراتين وديتين، إحداهما أمام اليابان يوم الثاني من يونيو والأخرى أمام أيرلندا في السادس من نفس الشهر.
وقال أوسكار دوارتي، لاعب بروج البلجيكي: «في المباراة الودية سيتضح ما يريده المنتخب والمدير الفني. في تلك المباريات لا يوجد ما يجب إخفاء شيء، بل تجربة كل ما سيتم تنفيذه في المونديال».
وتستهل كوستاريكا في 14 يونيو مبارياته في المونديال أمام أوروجواي بمدينة فورتاليزا، ثم تواجه إيطاليا يوم 20 في ريسيفي، وتنهي مشاركتها في دور المجموعات أمام إنجلترا في بيلو هوريزونتي.
وتعد هذه المشاركة الرابعة لكوستاريكا في المونديال بعد إيطاليا 1990 وكوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وألمانيا عام 2006.