قال حلمي شعراوي، مسؤول السياسة الخارجية في حملة صباحي، إن حمدين ستكون أولى زياراته الخارجية للسودان وإثيوبيا، ويرى حل مشكلة سد النهضة الإثيوبي «تفاوضي يشمل المشاركة في متطلبات التنمية».
أخبار متعلقة
وأضاف «شعراوي»، خلال مشاركته في لقاء صباحي مع الإعلاميين يسري فودة وجابر القرموطي والكاتب الصحفي جمال فهمي، مساء الخميس على فضائية «أون تي في»: زيارات السودان وإثيوبيا ستكون فيها معنى استحضار لمشكلة سد النهضة، نملك إمكانيات نفاذ لأصحاب المصالح في مصر وإثيوبيا من الدول الممولة للسد».
وتابع: «سد النهضة ليس صراعًا كما يصوره الإعلام، لكنه موضوع تنمية مشتركة في حوض النيل، ومبادرة حوض النيل أهملت من وقت حسني مبارك».
وأشار إلى أن صباحي يقدم «حل تفاوضي تنموي يشمل المشاركة في متطلبات التنمية في إثيوبيا ودول حوض النيل، وحمدين يعتزم إنشاء مفوضية لشؤون موضوع السد والشؤون الأفريقية، يدخل فيه الهند والصين، الكويت رئيسة للقمة العربية الأفريقية.. وهناك 20 مليار دولار استثمارات عربية في إثيوبية، يجب أن تدخل الدول العربية والسودان ويشعرون بمسؤوليتهم تجاه ذلك».
ومن جانبه، قال صباحي إننا يجب أن نعمل وفق قاعدة «لا ضرر ولا ضرار.. بحيث يكون مفيش فولت كهرباء إثيوبيا تتحرم منه، ومفيش نقطة ماء تحرم منها مصر».
