أعلنت أحزاب المعارضة السودانية، التي قبلت دعوة الرئيس عمر البشير للحوار، تكوين وفد لمقابلته لإطلاق سراح رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، محذرة من أن استمرار اعتقاله «قد يؤدي إلى انهيار الحوار».
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع لهذه الأحزاب، وأبرزها: حزب «الأمة القومي»، يتزعمه «المهدي»، و«المؤتمر الشعبي»، يتزعمه الإسلامي حسن الترابي، وحركة «الإصلاح الآن» التي انشقت عن حزب «المؤتمر الوطني»، الحاكم.
وقالت مريم ابنة الصادق المهدي، أمين الاتصال التنظيمي بحزب الأمة القومي، إن الأحزاب المجتمعة قررت تكليف وفد لمقابلة «البشير» للمطالبة بإطلاق سراح الإمام الصادق فورًا، لأن استمرار اعتقاله أفسد أجواء الحوار التي أطلقها «البشير»، في يناير الماضي، وأفرغه من محتواه و«قد يؤدي إلى انهياره كلية».
وأضافت، في تصريحات صحفية، عقب الاجتماع: «في حال عدم الاستجابة ستعقد الأحزاب اجتماعًا عاجلًا لاتخاذ القرار المناسب في مشروع الحوار استمرارًا أو وقفًا».