زار الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، صباح الأربعاء، في جولة تفقدية مفاجئة لمنطقة آثار الهرم، وأكد الوزير فرض السيطرة الأمنية بشكل كامل داخل حرم المنطقة الأثرية دون رصد أى مخالفات تسىء إلى المظهر الحضارى للموقع، لافتا إلى أن الأسوار الحديدية الفاصلة بين حرم «أبوالهول» ومنطقة آثار الهرم تعمل بفاعلية تامة، ما يحول دون تسلل أى شخص، مشيرا إلى أن وزارة الآثار تسعى جاهدة لحماية مختلف المواقع الأثرية بما يليق بطابعها الأثرى والتراثى والتاريخى.
أخبار متعلقة
كما أكد الدكتور «إبراهيم» أن الوزارة تسعى لتحقيق توازن ملموس يراعى البعد الاجتماعى للباعة الجائلين، كما يكفل الحماية الكاملة لمختلف المواقع الأثرية، معربا عن بالغ تقديره للعاملين بمختلف المواقع الأثرية من أثريين ورجال شرطة وحراسة لما يبذلونه من جهد. ونفى وزير الآثار ما تردد حول استخدام أجهزة ناطقة بمختلف اللغات عند افتتاح المتحف المصرى الكبير بديلا عن المرشدين السياحيين، بحيث تسمح للزائر بالتعرف على قصة كل أثر، مشيرا إلى أن التصريحات الصادرة عن وزارة الآثار فى هذا الشأن إنما تؤكد على استخدام أحدث سبل العرض المتحفى المتمثلة فى تكنولوجيا الواقع الافتراضى، والتى تسمح من خلال الخرائط والمجسمات الإلكترونية بالتعرف على مواقع وملابسات الاكتشافات الأثرية لمختلف القطع المعروضة داخل أروقة المتحف، دون التعرض إلى تاريخها أو الحقب التاريخية المنتمية إليها أو استخداماتها، فهذا من صميم عمل المرشد السياحى دون غيره.
لافتا إلى أن المتحف المصرى الكبير يفتح المجال أمام عدد كبير من فرص العمل للمصريين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، باعتباره مشروعا قوميا يعد من أكبر المتاحف الأثرية على مستوى العالم، وهو ما ينعكس على المرشد السياحى فى إطار خطة الوزارة لتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر مع افتتاح هذا المشروع الضخم.
