قال مصطفى عبد اللطيف، وكيل وزارة السياحة رئيس قطاع الرقابة على الشركات، إن أسعار برامج الحج السياحي تشهد تراجعًا هذا الموسم بمقدار يتراوح بين 3% إلى 5% على الرغم من صعود قيمة الريـال السعودي و الدولار الأمريكي.
وأضاف وكيل وزارة السياحة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، أن هشام زعزوع وزير السياحة، أعطى تعليمات لقطاع الرقابة على الشركات، بضرورة تخفيف العبء عن الحاج المصري خاصة وأنه يعاني من أعباء كثيرة، وقد أصبح لزاما على الدولة تخفيف تلك الأعباء، وهو نفس الأمر الذي تراه غرفة شركات السياحة.
وتابع: «السبب الرئيسي من الناحية الاقتصادية هو تنحية فكرة تداول تأشيرة الحج بين الشركات، حيث كان يبلغ سعر التأشيرة 6 آلاف جنية تضاف إلى تكاليف البرامج».
وأوضح أنه «يتم حاليا القضاء على تداول التأشيرات بين الشركات من خلال نظام القرعة الإلكترونية ورفع السقف المسموح به للشركة بالنسبة لعدد المتقدمين من الحجاج، ما يسمح لهم بجمع نسبة جيدة خلال (قسمة الغرماء) التي تجرى عقب القرعة، وبالتالي لا تصبح الشركة المنفذة للبرنامج في حاجة لشراء تأشيرة حج حتى تستطيع تنفيذ برامج الرحلة».
وأكد «عبد اللطيف» أن الوزارة ستقوم الموسم الجاري بزيادة عدد التأشيرات في مستوى الحج الاقتصادي، من 5 آلاف إلى 7 آلاف و500 تأشيرة وبسعر 26 ألفًاو500 جنية تشمل سعر تذاكر الطيران، مؤكدا الحفاظ على نفس مستوى العام الماضي من حيث الخدمات في السكن والطوافة التي شملت الإقامة في مخيمات ألمانية مضادة للحريق ومكيفة إلى جانب تقديم الوجبات الساخنة، مؤكدا أن «ما تقوم به الوزارة وغرفة الشركات يهدف إلى الحفاظ على كرامة الحاج المصري، و تقديم أفضل الخدمات».
كما كشف «عبد اللطيف» ن موعد إجراء قرعة الحج السياحي سيكون خلال 20 رمضان المقبل، فيما يبدأ تلقي طلبات الحجاج الراغبين في أداء مناسك الحج على موقع الحج و العمرة ابتداء من منتصف شعبان حتى منتصف رمضان.
وشدد «عبد اللطيف» على ضرورة أن يتأكد المواطن من أن الشركة التي يتعامل معها له حق تنظيم رحلة الحج وأن تعاقده معها يشمل كافة الخدمات والحقوق المتفق عليها ومدونة في التعاقد بين الطرفين.
أخبار متعلقة
