أعلن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، اتجاهه للطعن على نتيجة الانتخابات الرئاسية أمام المحاكم الدولية، وطالب بحشد شباب الجماعة بدءًا من الجمعة المقبل حتى يومي الانتخابات المقررة فى 26 و27 مايو الجاري، عن طريق حصار المحاكم المصرية.
أخبار متعلقة
ووصف أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، انتخابات المصريين بالخارج بـ«الباطلة»، وقال إنها «لم تكتسب الشرعية القانونية التي تجعلها عرسًا ديمقراطيًا كما رددت وسائل الإعلام المصرية الداعمة للانقلاب العسكري».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن أعدادًا كبيرة من أعضاء الجاليات المصرية في الخارج لم تتجه إلى السفارات للتصويت، لأنها علمت بأن هناك «تلاعبًا» في النتائج، مؤكدًا أن هناك استعدادات من أفراد في الجاليات لوقف ما سماه «المهزلة» عن طريق اتخاذ مسارات قانونية في المحاكم الدولية، للطعن في شرعية الانتخابات، التي اعتبر أن رفض الاتحاد الأوروبي الإشراف عليها يؤكد صحة موقفهم.
وقال إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولي: «احتشد مؤيدو الشرعية والمسار الديمقراطي أمام سفارة مصر بلندن، الإثنين، للتأكيد على أن الانتخابات مزيفة».
وأضاف في تصريحات إعلامية: «من قلب لندن جاءوا ليقولوا للعالم إنهم يرفضون الانقلاب العسكري، ويطالبون بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، فالسيسي والانقلابيون فشلوا في تسويق أنفسهم، ويسيرون إلى نهايتهم».
وأكد «منير» أنه خلال الأيام الماضية «لم تكن أعداد المقترعين كما كان يريد أنصار السيسي، وستقل بشكل كبير عن الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012»، ما يراه سببا لتمديد التصويت ليوم إضافي.
وتابع: «غالبية من شاركوا في التصويت من أنصار نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، ولا توجد رقابة حقيقية على ما يجري داخل السفارة، ومن يشرف عليها هم رجال مبارك، وبالتالي لا يمكن الحديث عن شفافيتها»، على حد تعبيره.
