علمت «المصري اليوم» من مصادر مسؤولة أن تقرير اللجنة التي شكلتها وزارة التربية والتعليم بالمركز القومي للامتحانات، أمس الاثنين، لتقييم امتحان اللغة الإنجليزية للصف الثاني الثانوي، أكد أنه كان متوازناً، ولا يحتوي أسئلة من خارج المنهج ولا توجد به أي أخطاء، وأضافت أنه يتم الآن تصحيح عينة عشوائية من إجابات الطلاب عليه، كما هو الحال مع باقي المواد.
في سياق متصل، رفض الدكتور «أحمد فتحي سرور» رئيس مجلس الشعب، السماح للنائب الوفدي «مصطفى الجندي» بإلقاء بيان عاجل في المجلس،اليوم حول صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية، وإصابة الطلاب بالانهيار العصبي، مؤكداً أن الحكم على صعوبة الامتحان أو سهولته مسألة فنية من اختصاص خبراء التربية والتعليم، ولا شأن لمجلس الشعب بها، بينما تدخل النائب الدكتور «زكريا عزمي» مطالباً وزير التعليم بإعادة توزيع درجات الامتحان.
من جهة أخرى، رفض الدكتور «أحمد زكي بدر» وزير التربية والتعليم، عودة المدرسين المتغيبين عن أعمال المراقبة في امتحانات الثانوية العامة إلى أعمالهم، وقال إنه لا تراجع عن قرار وقفهم لحين انتهاء التحقيقات معهم في واقعة التغيب بدون عذر، بينما تجمع عشرات من المدرسين المتغيبين أمام ديوان عام وزارة التعليم والتعليم، والإدارة العامة للامتحانات، اليوم مطالبين بالموافقة على إخلاء طرفهم من الانتداب والسماح بتوقيعهم فى مدارسهم لحين بدء التحقيقات المقررة بعد 15 يوماً، وإلا تعرضوا للفصل من وظائفهم.
كان الوزير زار بشكل مفاجئ، مساء أمس كنترول تصحيح أوراق الثانوية العامة بمدينة مبارك التعليمية في السادس من أكتوبر، وطلب الالتزام بنماذج الإجابات عند تصحيح الأوراق، كما أكد ضرورة التأني في رصد الدرجات منعاً للأخطاء.
من جهة أخرى، طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الدكتور «أحمد زكي بدر» وزير التريبة و التعليم، بـ"تعديل سلوكه" في التعامل مع الزملاء.
و أعلنت اللجنة عن تضامنها مع 13 صحفياً تقدموا بشكوى ضد الوزير لـ«مكرم محمد أحمد» نقيب الصحفيين، وذلك بسبب "تجاهل" الوزير لهم.
واستنكرت اللجنة في بيان لها، اليوم "تفضيل" الوزير القنوات الفضائية والتصوير التلفزيوني"، على الصحف، قائلة إن هذا الموقف انعكس على المسؤولين بالوزارة، وكان نتيجته وجود "عقبات عديدة" تحول دون قيام الزملاء بواجبهم المهني في تغطية الأخبار و الحصول على المعلومات التي تهم الرأي العام.
في السياق نفسه، يعد الزملاء مذكرة لتقديمها للدكتور «أحمد نظيف» رئيس الوزراء، وأخرى لـ«صفوت الشريف» رئيس المجلس الأعلى للصحافة، احتجاجاً على موقف «بدر» منهم، بينما يعقد نقيب الصحفيين اجتماعاً مع الزملاء، اليوم، يتوجه بعده للقاء وزير التعليم لبحث الأزمة.