x

صباحي للفنانين: الشباب العامل الأكبر في انتخابات الرئاسة

الإثنين 19-05-2014 20:13 | كتب: بسام رمضان |
صباحي يلتقي وفد من الفنانين والمثقفين صباحي يلتقي وفد من الفنانين والمثقفين تصوير : other

التقى المرشح الرئاسي حمدين صباحي، مساء الأحد، وفد من المثقفين والمبدعين والفنانين بأحد فنادق الزمالك، و ضم الوفد كلاً من الفنان فاروق الفيشاوي، والفنانة جيهان فاضل والشاعر صلاح عبدالله والشاعر زين العابدين فؤاد، والشاعر سيد حجاب ،والشاعر عبد المنعم رمضان.

ومن الادباء وحيد الطويلة وهشام الخشن أحمد الحداد، أحمد الشيخ، الفنان كريم مغاوري، المخرج كريم العدل، الفنان علي قنديل، الروائي إبراهيم عبدالمجيد، المخرجة أيتن أمين، المخرجة هالة خليل، الفنان تامر سامى عزيز، ومن المثقفين ليلى يوسف صديق، عماد البهات، محمد الروبي أحمد مالك، وعدد آخر من الكتاب والمثقفين.

واستمع صباحى خلال اللقاء لرؤية المثقفين والمبدعين لدور وزارة الثقافة وكيفية تطويرها وكيفية إتاحة الفرصة للإبداع والأفكار الشابة، والاستفادة من الأفكار الجديدة للشباب.

وقال صباحي، وفقًا لبيان، نشرته الحملة على «فيس بوك»، مساء الإثنين، خلال اللقاء إن إدارة البلد فى المرحلة القادمة تحتاج أن فكرة الشراكة بين المجتمع المدني والدولة ستجعل من تطور الثقافة والمجتع أمر طبيعي، مشدداً على أن برنامجه الانتخابي به جزء كبير لتطوير والنهوض بالثقافة المصري.

وأضاف صباحى أن الدولة فى عهده ستكون داعمة بشكل أساسي للإبداع والأفكار الشابة وأن الفكر والثقافة لن تحارب من أجهزة الدولة وستصبح داعم حقيقي للإبداع.

وقال صباحي إن هناك مشكلة تواجه المثقفين ومن يصفون نفسهم بالنخبة، أنهم يجب أن يتعاملوا مع الشعب المصري باعتباره واعى وأنه القائد والمعلم وانه شارك فى 25 يناير و30 يونيو بالملايين، مشددًا على أن هناك قدرة لدى هذا الشعب على التلاحم مع من يقترب منه ويعطيه الأمل مؤكداً على أنه المرشح الأقرب لأحلام البسطاء لأنه واحد منهم.

وتابع أنه «لا يجب أن يزايد أحد على الشعب المصري وإذا لا قدر الله فشل فى الانتخابات فهذا يعني أنه وحملته لم يستطيعوا الوصول للمواطنين».

وقال صباحى : «أنا أخوض هذه التجربة وأؤمن بأننى رئيس مصر القادم بأصوات المصريين»، مشدداً على أنه الشباب هم العامل الأكبر فى هذه الانتخابات وأن فكرة المقاطعة تتغير وستتغير أكثر خلال الأيام المتبقية من الانتخابات، مشيراً إلى أن المقاطعين يهزمون أنفسهم وأن الأساطير التي تقال مثل أن المعركة محسومة وأنه حتى وإن شارك الشباب فلن تتغير النتيجة هى محاولات لإثناء الشباب عن خوض معركتهم ولا يوجد وطن يحدث به ثورتين ومن صنعوها يكتفون بذلك ولا يستكملون معركتهم وينصرون ثورتهم.

وأضاف أنه حزين لأن كل المنجزات وكل الأحلام الحلوة ضاعت وحينما شاركنا فى إزاحة الإخوان لم نكن نعرف أننا سنعيد الحزب الوطنى مرة أخرى.

فيما قال صباحى إن «جماعة الإخوان المسلمين أخطأت حينما كانت فى الحكم وأخطأت بعدما أصبحت فى المعارضة بطريقة تؤكد أنه لا يجب أن تظل جماعة الإخوان المسلمين سواء كجماعة أو حزب وهذا ليس معناه قمع للحريات فالمواطنين لهم كافة الحقوق ولن يكون هناك استئصال للتيار الإسلامي من الحياة المصرية لأن هناك أربع مدارس فكرية فى مصر لا يستطيع أحد إلغاء أحدهم بضغطة زر وهم الفكر الإسلامى والفكر الشيوعي (الماركسي) والفكر القومي العربي الناصري والفكر الليبرالي، ونحن نستطيع بناء وطن يليق بنا بعد ثورتين».

وأوضح أن «من أسقط مبارك ومرسي هم المصريين وهم القادرين على استكمال ثورتهم» مشيراً إلى أن «بعض الأساطير التى روجت بأن المعركة محسومة وأن أجهزة الدولة لن تدعمنى حال فوزى روجها بعض المثقفين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية