قالت وكالة أنباء «رويترز» الإثنين، إن الحرس القديم بجماعة الإخوان المسلمين، ما زال يصر على الدعوة للمقاومة السلمية من وراء القضبان، في قاعات المحاكم المصرية، فيما يفكر بعض أعضاء الجماعة من الشباب، جديا في اللجوء للعنف، وسيلة للرد على الحملة التي تشنها الدولة على الجماعة.
وأضافت، في تقرير:«انقسام داخل جماعة الإخوان، حول استخدام القوة ضد الدولة، ويشكو النشطاء الشبان من أن كبار قادتهم فقدوا صلتهم بالواقع، وفشلوا في رسم اتجاه لهم منذ عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، من السلطة، بعد احتجاجات حاشدة مطالبة بتنحيته».
وتابعت:«كثير من هؤلاء الشباب هارب من الشرطة ونادرا ما يبيت في مكان واحد حتى يتجنب إلقاء القبض عليه».