قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين، وما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الإثنين، إن تقليص بعثة الاتحاد الأوروبي، ومؤسسة «كارتر» عن مراقبة الانتخابات الرئاسة، يعد انتصارا كبيرا لموقف مؤيدي عودة الرئيس المعزول، محمد مرسي، وإن الانتخابات الرئاسية تفتقد الشرعية وضمانات النزاهة، وليست سوى مسرحية، على حد قولها.
وأضافت المصادر: «الموقف الجديد للاتحاد الأوروربي، والمؤسسات الدولية، يزيد موقف الإخوان قوة على المستوى الدولي، ويقضي على شرعية الانتخابات، والجماعة ستخاطب الاتحاد الأوروبي، لإبراز ما تتعرض له القوى السياسية، خاصة المعارضين للسلطة الحالية من انتهاكات وممارسات قمعية من النظام الحالي».