x

«فائق»: المنطقة العربية تشهد حراكًا شعبيًا غير مسبوق للمطالبة بالديمقراطية

الإثنين 19-05-2014 12:57 | كتب: مينا غالي |
د.محمد فائق، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال حوار خاص مع «المصري اليوم»، 26 يوليو 2011. د.محمد فائق، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال حوار خاص مع «المصري اليوم»، 26 يوليو 2011. تصوير : نمير جلال

قال محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن حركة حقوق الإنسان «أكبر بكثير من المنظمات والجمعيات الحقوقية»، لافتًا إلى أنها تعني حراكًا شعبيًا يشمل الصحافة والإعلام والسينما والأحزاب السياسية.

وأضاف في كلمة ألقاها في مؤتمر دولي انعقد، الإثنين، بأحد فنادق القاهرة تحت عنوان «نحو رؤية لحركة حقوق الإنسان في العالم العربي»، أن المنطقة العربية تشهد حراكًا شعبيًا غير مسبوق للمطالبة بالانتقال الديمقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.

وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب العمل، وأن المجتمع المدني العربي لديه ما يكفي من الخبرة والكفاءة ولا يحتاج إلى وصاية دولية، وأن «النجاحات التي حققتها حركة حقوق الإنسان فى المنطقة ليست قليلة لكن الطريق لازال طويلاً»، مشددًا على أنه «لا دولة آمنة مستقرة تستطيع تحقيق أهدافها دون الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، والتي تعد حركة من أجل الوطن كما هي من أجل المواطن، وهي للبناء وليس للهدم» على حد تعبيره.

وطالب علاء شلبي، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بضرورة استقلالية وديمقراطية حركة حقوق الإنسان، باعتبارها «الأساس نحو تقدم الوطن»، مطالبًا بفتح الطريق نحو عمل مشترك في سبيل تعزيز حركة حقوق الإنسان، مؤكدًا أن «حالة حقوق الإنسان في مصر تأثرت خلال الفترة الأخيرة بسبب ما يحدث في المنطقة من صراعات أثرت بدورها على الشعوب العربية».

وقال حجاج نايل، منسق البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان، «أيًا كان مسارات الربيع أو الخريف العربي، سواء في مصر أو تونس أو ليبيا أو اليمن، فلا يجوز أن تكون الحركة العربية لحقوق الإنسان هي (كبش الفداء)، وأحد أطراف المعادلة السياسية، نتيجة استهداف أنظمة عربية مستبدة جلست على السلطة ولا تريد أن تتزحزح».

وتابع «هناك ثمة تراجع كبير في حقوق الإنسان التي تم اكتسابها، ولكن حركة حقوق الإنسان في مصر انتزعت الكثير من المكاسب، وأصبحت هذه الكلمة في كل الأدبيات وتتردد أصدائها في كل أركان الوطن العربي».

وأكد بختيار أمين، عضو مجلس إدارة مؤسسة المستقبل لحقوق الإنسان، ووزير حقوق الإنسان العراقي سابقًا، حاجة الجميع إلى تقييم وفقًا لمعطيات ما يحدث في المنطقة العربية من التحديات في كافة المجالات، مشيرًا إلى أنه «من بين 270 مليون عربي يوجد 100 مليون عاطل عن العمل و12 مليون طفل مشرد، و20 مليون مغترب من اللاجئين والنازحين».

وعلّق على الوضع الحالي للمنطقة العربية بقوله «أصبح لدينا رقم قياسي في الحروب والصراعات والتهميش والإنكار لحقوق الأقليات من قبل حكام وأنظمة استبدادية، وتحولت منطقتنا لـ(متحف للجرائم ومصنع لإنتاج الدموع والآلام)»، داعيًا لتطبيق الديمقراطية وحل أزمات الشرق الأوسط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية