وصف حزب الحركة الوطنية دعم حزب النور السلفي للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في السباق الرئاسي، بأنه «تضليل سياسي»، قائلاً إن السلفيين «كتلة ضئيلة من الكتلة التصويتية بالشارع المصري».
أخبار متعلقة
وقال في بيان صادر عنه، السبت، «التيار السلفي بشكل عام لا يُمكن أبدًا أن نأمن له، ولا يُمكن تصديق دعمه للسيسي، خاصة أنه أسهم في القضاء على فكرة الدولة الدينية وتطبيق الشريعة التي بايعوا جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية من أجلها، وتحالفوا معهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية».
وشدد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا للحزب، على ضرورة تفعيل الدستور المصري بشكل صارم، ليتم حل كل الأحزاب التي تأسست على أساس ديني ومنعها من المشاركة في العملية السياسية بشكل عام، مضيفًا «دولة القانون التي ننادي جميعًا بها تقضي بعدم تقبل أولئك الذين لفظهم الشعب، وعدم إعطاء الأمان لهم بأي حال من الأحوال».
واستنكر القيادي بـ«الحركة الوطنية» ما سماه حرب «الدعاية السوداء» التي تشنها جماعة الإخوان المسلمين ضد السيسي، والتي اشتملت على «حرب تشويه إلكترونية»، فضلاً عن حملات الاعتداء على مقار حملته الانتخابية بالمحافظات، وتمزيق اللافتات الدعائية الخاصة به، وكتابة عبارات مسيئة على جدران القاهرة، بحسب قوله.
وأوضح أن الجماعة «تُدرك جيدًا أنه لا مكان لها في الساحة السياسية حال وصول المشير السيسي إلى سدة الحكم»، مضيفًا «وبالتالي تُحاول بشتى الطرق أن تعترض الانتخابات الرئاسية، أو أن تُرجح كفة (صباحي)، خاصة أن صباحى لديه مواقف مرنة من الجماعة، ويُحاول أن يغازلهم بصورة مُستمرة من آن لآخر، إذ إن من سمات حمدين التلوّن واللعب على الاتجاهات كافة، وهو ما ظهر بقوة خلال الفترة الأخيرة».
