x

زعيمة المعارضة في ميانمار: الجيش لا يثق في الشعب

السبت 17-05-2014 13:34 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
زعيمة المعارضة البورمية أونج سان سو كي خلال خطاب لها عقب إطلاق سراحها، بعد وضعها رهن الإقامة الجبرية في منزلها، مقر الاتحاد الوطني للديمقراطية، يانجون، 14 نوفمبر، 2010. يأتي خطاب  ;سو كي ; في وقت لا تزال تعاني فيه البلاد من حكم عسكري ديكتاتوري، ووسط شعبية هائلة لا تزال سو كي تتمتع بها في بلادها و خارجها، حيث تعالت مطالبات من نشطاء سياسيين و زعماء دول بالإفراج عن زعيمة المعارضة البورمية، التي وضعت قيد الإقامة الجبرية أكثر من مرة عبر سنوات عديدة. زعيمة المعارضة البورمية أونج سان سو كي خلال خطاب لها عقب إطلاق سراحها، بعد وضعها رهن الإقامة الجبرية في منزلها، مقر الاتحاد الوطني للديمقراطية، يانجون، 14 نوفمبر، 2010. يأتي خطاب ;سو كي ; في وقت لا تزال تعاني فيه البلاد من حكم عسكري ديكتاتوري، ووسط شعبية هائلة لا تزال سو كي تتمتع بها في بلادها و خارجها، حيث تعالت مطالبات من نشطاء سياسيين و زعماء دول بالإفراج عن زعيمة المعارضة البورمية، التي وضعت قيد الإقامة الجبرية أكثر من مرة عبر سنوات عديدة. تصوير : أ.ف.ب

قالت زعيمة المعارضة في ميانمار، أونج سان سو كي، السبت، إن قادة الجيش غير متحمسين لإجراء تعديلات في الدستور لأنهم لا يثقون في الشعب.

وأضافت «سو كي»، أمام حشد يضم 15 ألف شخص تجمعوا لسماع كلمتها حول ضرورة تعديل الدستور لتصبح ميانمار أكثر ديمقراطية، إن «الجيش لا يثق في الشعب، كما أن الشعب لا يؤمن بالجيش».

ويمنح الدستور الذي تم إقراراه، 2008، وصاغته لجنة اختارها المجلس العسكري الحاكم السابق السيطرة للجيش على أكثر من 25 % من إجمالي مقاعد البرلمان، وهي نسبة كافية تمكنه من الاعتراض على إدخال أية تعديلات أو إصدار أية تشريعات.

وتابعت زعيمة المعارضة:«ثمة شخصية بارزة تشعر بالقلق إزاء المستقبل، إنني أفهم أنهم يريدون أن يحافظوا على الدستور كما هو لحماية حياتهم ».

وفازت «سو كي» مع 42 من أعضاء حزبها الرابطة الوطنية للديموقراطية بمقاعد في البرلمان في انتخابات فرعية أجريت، في أبريل 2012.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية