x

كمال الهلباوي: سأنتخب السيسي.. و«وثيقة بروكسل» دليل على «إفلاس الإخوان»

الأربعاء 14-05-2014 06:14 | كتب: معتز نادي |
;الدكتور كمال الهلباوي ; المتحدث السابق باسم  ;الجماعة ; فى أوروبا خلال حديثه للـ  ;المصري اليوم ;، 2 فبراير 2013. ;الدكتور كمال الهلباوي ; المتحدث السابق باسم ;الجماعة ; فى أوروبا خلال حديثه للـ ;المصري اليوم ;، 2 فبراير 2013. تصوير : أحمد المصري

علق القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور كمال الهلباوي، على الوثيقة التي أصدرها ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» من العاصمة البلجيكية بروكسل، مع عدد من الشخصيات المحسوبة على جماعة «الإخوان»، بقوله: «دليل انهيار تحالف دعم الإخوان»، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه سينتخب المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي.

وأضاف «الهلباوي»، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها، صباح الأربعاء، أن «هذه الوثيقة تضم بنودًا جديدة وأغلبها متناقض».

وشدد على وجود انقسامات داخل «تحالف الشرعية» بعد إصدار هذه الوثيقة، مشيرًا إلى أن هذه الوثيقة «دليل على إفلاس هذه الجماعة وضعفها».

كما قال إن «جماعة الإخوان كرهوا الشعب المصري في المشروع الإسلامي»، لافتًا إلى أن «اجتماعات تحالف دعم الإخوان لن تصل لأى شىء وانهيار التحالف أصبح وشيكًا».

وعن صوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال: «سأنتخب المشير السيسي، رغم حبي وتقديري وصداقتي للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، ورغم شجاعته التي أحييه عليها ومن معه».

وأضاف: «الانتخابات والاختيار يكون عن رؤية وقناعة، وقناعتي أن الظرف الحالي في مصر يحتاج إلى السيسي، وقد كانت له مواقف جيدة لا يحسد عليها هو والقوات المسلحة التي وقفت من ورائه، ووراء الشعب والثورة، وأنقذت الوطن من التقسيم أو الحرب الأهلية أو الصراع الإقليمي مع سوريا بعد مؤتمر نصرة سوريا برئاسة المعزول مرسي».

وقال: «لنعلم جميعا أن حياة الإنسان مرهونة بالقدر، رئيسا كان أم غير رئيس، (فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)، وقد تعرض كثير من الزعماء والقادة للقتل، ونعم أنا أتخوف على حياة المشير السيسي، ولكن مصر تحتاج إلى تضحيات بعيدا عن الخوف، ونسأل الله له وللجميع السلامة مما يحاك ضد مصر وضده كزعيم جديد ملأ مكانا ظل شاغرا عدة عقود، وهو يتعرض بالتأكيد لمحاولات إرهابية داخلية، وقد يكون بعضها خارجيا أو على الأقل بدفع وتأثير من الخارج».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية