x

«محسوب»: كثيرون نصحوا مرسي بإقالة السيسي ولكن مخاوف ما منعته

الإثنين 12-05-2014 18:06 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : other

قلل محمد محسوب وزير الشؤون القانونية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، من أهمية ترشح وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة، وقال إن «الانقلاب كعمل عسكري سقط في جوهره بفضل الصامدين في الشارع، وإن الشعب هو من يتحكم في منح الشرعية».

وشدد «محسوب»، خلال حواره لبرنامج «شاهد على العصر» على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الإثنين، على أن الثورة ستنجح في إسقاط النظام الحالي وبناء نظام جديد، ودعا إلى تفادي أخطاء الماضي من خلال عدم تدخل الأحزاب والقوى السياسية في الحركة الموجودة بالشارع، وأن تكون هناك رؤية للوطن وليس لفصيل معين، وذلك حتى يتحقق هدف الثورة وهو تأسيس نظام سياسي ديمقراطي لا يقصي أحدا.

ودعاد «محسوب» في شهادته إلى الظروف التي سبقت عزل مرسي في 3 يوليو2013، حيث أكد أنه «كانت هناك هجمة لشيطنة جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي، وذلك بهدف حصارهما وإسقاطهما»، وذكر أنه «كانت هناك محاولات لخلق عراقيل في مواجهة مرسي والشرعية».

لكنه أوضح أن «مرسي لم ينتهج نهج النجاح، وأن حكومة هشام قنديل كانت بحاجة لجهد جماعي وليس لاجتهاد من بعض الوزراء، في حين أن قوى الدولة العميقة وشبكة الفساد كانت لديها إرادة للنجاح فنجحت في الانقلاب».

وكشف أن اتصالات أجريت مع بعض القوى السياسية قبل 3 يوليو، حيث تمت دعوتها للوقوف مع بعضها بعضا وتبني رؤية واضحة، ومن بين الذين تم الاتصال بهم مرشح الرئاسة الحالي حمدين صباحي الذي رد بالقول «خلينا نتكلم بعد 30 يونيو»، كما أكد أن حزب النور لم يؤيد أي مشروع قانون ثوري بما فيه مشروع العزل السياسي.

واعتبر «محسوب» أن مرسي لم يكن في حالة أريحية مع وزير الدفاع خلال الأيام التي سبقت 3 يوليو، كاشفا في السياق عن نصيحة قدمتها قوى وشخصيات كثيرة وقتها لمرسي بإقالة السيسي وإعادة تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقال إنه لا يعرف ماهية المخاوف التي كانت وراء عدم إقالته السيسي من منصبه.

وقد كان مرسي، وفق «محسوب»، أمام خيارين: إما إقالة وزير الدفاع أو الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة، وكشف أن معلومات وصلته وقتها أفادت بأن الرئيس المعزول قبل بفكرة الانتخابات المبكرة، مؤكدا أن مرسي كان مستعدا لترك السلطة في أي وقت.

وقال أيضا إن «الخلاف بين الانقلابيين ومرسي كان بشأن مسألة الانتخابات المبكرة، فهم كانوا يريدون تنظيمها خلال 15 يوما حتى يحدث فراغ في السلطة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية