تراجع أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام، عن قراره الصادر، مساء الأربعاء، باستبعاد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، من رئاسة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والذي تسبب في حالة غضب داخل المؤسسة، انتهت بالتراجع عن القرار.
أخبار متعلقة
وأعلن «النجار» تراجعه عن قرار استبعاد «رشوان» وألغى ما ترتب عليه من تعيين مجدى صبحي لرئاسة المركز.
وأفاد نص القرار الجديد الذي يحمل رقم «96 لسنة 2014» والمكون من مادتين، بأن «يستمر ضياء يوسف رشوان مديرًا لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية حتى انتهاء مدته الحالية. وأن يُعمل بالقرار اعتبارًا من 8 مايو، ويلغى القرار السابق».
وذكرت مصادر بالمؤسسة أن تراجع «النجار» جاء بعد اجتماع عقده معه الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، الذي تدخل لحل الأزمة بين الطرفين، وأقنعه بالعدول عن قراره.
كانت الهيئة العلمية لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قد رفضت في اجتماعاتها التي تواصلت على مدار اليومين الماضيين قرار «النجار» إلى أن تراجع عنه.
وقالت مصادر بالهيئة، إن قرار النجار بالتراجع «جاء بعد المهلة التي منحتها إياه الهيئة إلى الخميس»، مؤكدين أن قرار الاستبعاد سببه «خلافات نشبت الفترة الماضية بين رئيس مجلس إدارة الأهرام ومدير المركز، وأن أول تلك الخلافات كان إصرار (النجار) على إنشاء مركز للدراسات الاجتماعية بالأهرام برئاسة هاني رسلان، الأمر الذي اعترض عليه ضياء رشوان، مطالبًا بأن يكون مركز الدراسات الاجتماعية وحدة ضمن مركز الأهرام».
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، «من بين الخلافات أيضًا، فصل رئيس مجلس الإدارة 120 صحفيًا بالأهرام، ومنعهم من دخول المؤسسة، فطلب هؤلاء تدخل (رشوان) باعتباره نقيبًا للصحفيين، وأبدى الأخير اعتراضه على قرار فصلهم، وتعيين ابنة شقيقة (النجار) وزميل لها داخل المركز في التوقيت نفسه»، على حد قول المصادر.
