قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمؤسسة الأهرام لم يجتمع حتى الآن ليتخذ قرارًا كرد فعل لقرار أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بإقالته.
وأكد في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الخميس، أن الموضوع «مازال معلقًا»، وأنه لن يترك رئاسة المركز لحين الاجتماع مع أعضائه.
وقررت الهيئة العلمية لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، التي تشمل جميع الباحثين والخبراء بالمركز، بالإجماع رفض قرار رئيس مجلس الإدارة، باستبعاد ضياء رشوان، رئيس المركز، وتعيين مجدي صبحي بدلاً منه، وذلك بعد الاجتماع الذى استمر لمدة 5 ساعات مساء الأربعاء.
وقررت الهيئة العلمية بالمركز أن تكون في حالة انعقاد دائم قد يستمر لأيام، للبحث عن قرار للرد على تدخل رئيس مجلس الإدارة في عمل المركز، فيما أبلغ وفدٌ من الهيئة رئيس مجلس الإدارة رفضهم القرار إطلاقًا.
وقالت مصادر في المؤسسة، طلبت عدم ذكر اسمها، إن قرار رئيس مجلس الإدارة بإقالة ضياء رشوان من منصبه هو «تدخل مرفوض في عمل المركز، وأنه للمرة الأولى يحدث منذ إنشائه أن يُستبعد رئيس المركز بتلك الطريقة».
كان الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، قد أصدر قرارًا، الأربعاء، باستبعاد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، من منصب مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وقرر تعيين مجدى صبحي رئيسًا للمجلس.
وأوضحت مصادر، طلبت عدم ذكر اسمها، أن خلافًا نشب بين رئيس مجلس إدارة المؤسسة وضياء رشوان بسبب إصرار الأول على إنشاء مركز للدراسات الاجتماعية بالأهرام برئاسة هاني رسلان، لكن ضياء رشوان اعترض، وطالب بأن يكون مركز الدراسات الاجتماعية وحدة داخل مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وطالب النجار بالتراجع عن قراره، بحيث يتم اختيار رئيس الوحدة من قبل «رشوان».
وأضافت المصادر أن «النجار» أصدر قرار استبعاد رشوان من منصبه، فضلاً عن فصل رئيس مجلس إدارة الأهرام 120 صحفيًا «بشكل تعسفي»، كانوا قد طلبوا تدخل رشوان لحل أزمتهم، في الوقت الذى تم فيه تعيين نجل أخته داخل المركز، وهو ما تسبب في تفاقم الأزمة بينهما، بحسب قولها.