x

محتجو تايلاند: الشعب يريد إسقاط النظام

الجمعة 09-05-2014 11:44 | كتب: رويترز |
مظاهرات بالعاصمة التايلاندية بانكوك في اليوم الأول لفرض حالة الطوارىء مظاهرات بالعاصمة التايلاندية بانكوك في اليوم الأول لفرض حالة الطوارىء تصوير : أ.ف.ب

خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة التايلاندية بانكوك، الجمعة، في محاولة لاسقاط الحكومة الانتقالية بعدما قضت المحكمة بضرورة تنحي رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا عن منصبها واتهمتها وكالة مكافحة الفساد بالإهمال.

ولا يزال حزب «بويا تاي» الذي ترأسه ينجلوك يدير الحكومة المؤقتة ويأمل في الاشراف على إجراء الانتخابات في 20 يوليو ومن المرجح أن يفوز بها لكن المحتجين يريدون الاطاحة بالحكومة وتأجيل الانتخابات وإجراء إصلاحات لإنهاء نفوذ شقيق ينجلوك رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا.

وتحدث زعيم المحتجين «سوتيب توجسوبان» إلى أنصاره وحثهم على تنظيم مسيرة خارج البرلمان ومكتب رئيسة الوزراء وخمس محطات تلفزيونية لمنع الحكومة من استخدامها.

وقال سوتيب وهو نائب رئيس وزراء سابق في حكومة الحزب الديمقراطي «سنزيل بقايا نظام تاكسين من بلادنا».

ويعتبر خصوم تاكسين أنه رأسمالي فاسد، لكنه يحظى بتأييد الفقراء في الريف والحضر بسياساته الشعبوية عندما كان رئيسا للوزراء منذ عام 2001 حتى أطيح به في انقلاب عام 2006. ويعيش تاكسين في المنفى لتجنب عقوبة بالسجن صدرت عام 2008 لإساءة استغلال السلطة لكنه كان يوجه حكومة شقيقته.

وقال شاهد عيان إن الشرطة التايلاندية أطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين المناهضين للحكومة الذين يحاولون اقتحام مجمع للشرطة به مركز حكومي. وأطلقت الشرطة حوالي 7 قنابل غاز على مئات المتظاهرين الذين احتشدوا خارج المجمع على طريق رئيسي في شمال بانكوك حيث يقع مقر مركز إدارة شؤون السلام والنظام التابع للحكومة.

ومن ناحية أخرى يستعد عشرات الآلاف من أنصار ينجلوك وشقيقها من أصحاب القمصان الحمراء الذين أغضبهم اسقاط رئيسة الوزراء إلى تنظيم مسيرة في بانكوك السبت. ويتشبثون بأمل أن تفوز الحكومة المؤقتة في انتخابات يوليو وتعيد حزب عائلة شيناوترا إلى السلطة مرة أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية