أعلن عمدة مدينة ريو دي جانيرو إدواردو بايس منع دخول السيارات الخاصة ملعب ماراكانا الشهير خلال مباريات المونديال التي يستضيفها، على أن يسمح لوسائل النقل العام فقط بدخوله.
أخبار متعلقة
وعقد «بايس» مؤتمرًا صحفيًا في ريو دي جانيرو، الجمعة، قدم خلاله «كتيب الإجراءات للأحداث الكبرى»، الذي يتضمن القواعد الاستثنائية للنقل والأمن التي ستشهدها المدينة خلال المونديال.
وأشار كذلك إلى أن الحافلات الخاصة لن يسمح لها بدخول الملعب، الذي يستضيف مباراة النهائي، خاصة تلك التي تستأجرها وكالات السفر.
وأكد: «هناك وكالات سفر تبيع تذاكر تتضمن نقل السائحين من باب المنزل حتى بوابة الملعب، وهذا لن يحدث».
وأوضح أن الحافلات التي تستأجرها وكالات السفر سيتم توجيهها إلى منطقة مخصصة لتوقف الحافلات، ونظرًا لبعدها عن الملعب، فسيتعين على الجماهير استخدام وسائل النقل العام.
ولتعويض منع دخول السيارات والحافلات الخاصة للملعب، سيتم تعزيز قطاع النقل العام، وسيتم إعطاء الأولوية للمترو، كما أن المسارات المخصصة للحافلات، والتي لا تزال قيد الإنشاء، ستلعب دورا هاما في هذه الخطة.
وأشار العمدة إلى الدور الهام الذي تلعبه الخبرة التي اكتسبتها بلاده خلال تنظيم بطولة كأس القارات، والتي استضاف فيها ماراكانا عدة مباريات، بينها النهائي بين البرازيل وإسبانيا، والذي انتهى لصالح أصحاب الضيافة بثلاثة أهداف مقابل واحد.
وتعتزم السلطات في ريو دي جانيرو تعديل كتب الإرشاد السياحي والخرائط والمطبوعات الأخرى لتوجيه السائحين خلال المونديال.
ولتعزيز الأمن، تقرر حظر بيع وتناول المشروبات الكحولية حول الملعب خلال أيام المباريات، فضلا عن تعزيز التواجد الأمني.
وبسؤاله حول احتمالية وقوع مظاهرات خلال البطولة، على غرار ما حدث في كأس القارات، أشار إلى أن البرازيل «بلد يتمتع بديمقراطية قوية»، لذا فإن المواطنين «لهم حق» التظاهر في الشوارع لأنه «جزء من الديمقراطية».
ورغم ذلك، أكد أن «لا الصحافة ولا البرازيليين يقبلون بأعمال العنف»، مذكرًا بالمصور التليفزيوني الذي لقي مصرعه بعد أن ألقيت عليه ألعاب نارية خلال تظاهرات في فبراير الماضي.
وشدد على أن تكرار العنف «سيكون غير مقبول، وستتصدى له قوات الأمن».
