قال الدكتور حمزة زوبع، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الثلاثاء، إن جماعة الإخوان المسلمين ستقيم دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الحكم الصادر من محكمة جنايات المنيا بإعدام 37 من عناصر الجماعة، وإحالة أوراق 638 آخرين، بينهم محمد بديع المرشد العام، إلى المفتى.
أخبار متعلقة
وأضاف أن الدعوى التي أقامتها الجماعة أمام المحكمة ضد السلطة الحالية وعدد من قيادات الجيش والداخلية بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وصلت إلى درجة «متقدمة»، مؤكدًا أن فريق الدفاع الخاص بالجماعة يضيف كل يوم جديدًا من المخالفات التي ترتكبها السلطة الحالية إلى ملف الدعوى.
وأشار في تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى أن «كل دول المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان انتقدت الحكم، وطالبت بإعادة النظر فيه»، لافتًا إلى أن الحكم «سياسي وتم تسريبه لعدد من الإعلاميين قبل النطق به».
وأكد القيادي الإخواني، أن عدد من رافضي «الانقلاب العسكري» في الخارج يجرون جولات للدول الخارجية لكشف مخالفات السلطة الحالية ضد حقوق الإنسان، بناءً على دعوة من الدول الراغبة في معرفة حقيقة ما يحدث، مشيرًا إلى أن المشاركين في الجولات «أعضاء سابقون في مجلسي الشعب والشورى».
وشن «زوبع» هجومًا حادًا على حزب النور والدعوة السلفية، ووصفهما بـ«الخونة» على خلفية اتهام قيادات الحزب لجماعة الإخوان المسلمين بأنها «تنقل ما يحدث في مصر لأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة».
وقال إن عددًا من قيادات حزب النور والدعوة السلفية كانوا في اجتماع مع الرئيس المعزول محمد مرسي، قبل «الانقلاب العسكري» بأسبوع، وقالوا له «أنت أمير المومنين، ونرفض أن تترك الحكم بأي شكل من الأشكال».
وتابع: «وبعد الانقلاب قالوا إن عزل مرسي تم للحفاظ على الإسلام»، مختتمًا بقوله «على الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، ترك الإخوان والتركيز في منع شيوخ الدعوة السلفية من الخطابة والقبض على قيادات الحزب».
