توشك السعودية على الانتهاء من التفاصيل الأخيرة لإبرام صفقة لشراء طائرات مسلحة «بدون طيار» من الصين، حسب موقع «تاكتيكال ريبورت».
وذكر الموقع أن نائب رئيس أركان الجيش الصيني، الجنرال وانج جوانتسونج، سافر إلى السعودية الشهر الجاري، في زيارة استغرقت 5 أيام، أجرى خلالها مباحثات مع ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يشغل أيضا منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع السعودي، حول صفقة لبيع طائرات مسلحة بدون طيار من طراز «وينج لونج» وطائرات قتالية متطورة من طراز «جي إف-17».
وتشير التقديرات إلى أن الطائرات الصينية بدون طيار التي تجري حولها المباحثات تعد تقليدا للطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز «بريداتور». ويشتهر هذا النوع بقدرته على تنفيذ مهام استخباراتية وحمل صواريخ جو أرض، وجو- جو، وقنابل ذكية لتنفيذ مهام هجومية.
وتقول بعض التقارير إن الصين اعتمدت على القراصنة الإلكترونيين (هاكرز) لسرقة نماذج غربية من الأسلحة، التي من بينها الطائرات بدون طيار.
وتتولى صناعة الطائرات الصينية المسلحة بدون طيار شركة باسم «شينجدو إيركرافت إندستري جروب»، التي بدأت تطوير طائرات بدون طيار من طراز «ميل» في عام 2000. وتم عرض أول طائرة بدون طيار من إنتاجها أمام الجمهور في عام 2008، وأجرت أول عملية إطلاق لها في 2009.
ومنذ ذلك الحين أجرت الصين عددا كبيرا من الإطلاقات التجريبية للطائرة بدون طيار، والتي تضمنت تجربة إطلاق هذه الطائرات صواريخ جو أرض، حسب موقع aviationsmilitaires. ويتم توجيه الطائرة والحصول منها على معلومات فورية عن المواقع التي تحلق فوقها من خلال محطات أرضية ثابتة أو محطات محمولة فوق شاحنات أو طائرات.
وتشير مجلة الجيش الإسرائيلي إلى أن الطائرة الصينية قادرة على حمل قذائف تزن 200 كيلوجرام، ويمكنها التحليق لمدة 20 ساعة متواصلة، ولمسافة تزيد على 4 آلاف كيلومتر، وارتفاع يصل إلى 5 كيلومترات. كما أنها مزودة بأنظمة تصوير وليزر وملاحة متطورة.