أنصار مرسي من قنوات «الجزيرة» إلى «الشرق ورابعة» (تقرير)

منذ أحداث 30 يونيو و3 يوليو، اتخذ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قنوات «الجزيرة» منبرًا إعلاميًا للتعبير عن موقفهم من الأحداث والمطالبة بعودة مرسي. ولكن لم يكتف أنصار مرسي بـ«الجزيرة»، فاتجهوا لإنشاء قنوات فضائية بديلة مجهولة التمويل كـ«رابعة والشرق وأحرار 25»، للتعبير عن مواقفهم، وتبث جميع القنوات السابقة من قطر على قمر «نايل سات» عدا «أحرار 25» التي أغلقت منذ شهرين لأسباب غير معروفة.

«الشرق ورابعة»

أطلق باسم خفاجي، الموالي لجماعة الإخوان المسلمين، والمرشح الرئاسي السابق، في 25 إبريل الجاري، قناة «الشرق» كأحد المنابر الجديدة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على قمر «نايل سات»، وتبث من قطر.

واعتبر «خفاجي» أن القناة تمثل الوجه الحضاري لمصر لدى العالم، وتبحث عن الخبر الصادق والتحليل الموضوعي، مضيفًا: «كفانا سلبية، كفانا انتقادا للقنوات الهزيلة التي لا تعبر عن طموحاتنا، وكفانا خوفا من قنوات الفلول التي لا تعبر عن ثورتنا، ليكن لدينا نحن تيار الأغلبية في مصر قنوات خاصة بنا تعبر عن أحلامنا».

وشملت قائمة المذيعين والضيوف أبرز أنصار مرسي مثل سليم عزوز، الكاتب الصحفي، ومعتز مطر، ومحمد القدوسي، وأيمن نور ومحمد ناصر ومحمد الجوادي، وأبرز البرامج «نبض الشرق»، و«مش عارف»، و«وجهًا لوجه».

وتضاف إلى «الشرق» قناة «رابعة» الفضائية التي لم تختلف عن سابقتها في المحتوى المقدم من مهاجمة النظام الحاكم في مصر، والمطالبة بعودة مرسي، رافعة شعار «رابعة نبض الحرية».

وعرّف القائمون على القناة بها على صفحتها بـ«فيس بوك»، قائلين إنها تهدف إلى نشر الوعي في الفكر السياسي والسياسة الشرعية، وبناء علاقة ما بين المشايخ والرموز الفكرية الإسلامية، والمساهمة في تحقيق مطالب الثورة العربية، والاهتمام بقضايا العالم الإسلامي.

وتشمل قائمة مقدمي برامج القناة العديد من أنصار مرسي المقيمين بقطر والهاربيين من مصر، فيقدم وجدي غنيم برنامج «دروس ثورية»، وآخر للقيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد بعنوان «مصر إسلامية»، وبرنامج «صوت الكرامة» الخاص بعقد لقاءات مع أهالي المحبوسين من «الإخوان المسلمين»، إضافة إلى نشرات الأخبار على مدار الساعة، و«رابعة النهار» مع الشيخ سلامة عبدالقوي، المتحدث السابق باسم وزارة الأوقاف.

قنوات مختلفة والضيوف ثابتون

واتسمت قائمة الضيوف ومقدمي البرامج بالثبات على وجوه معينة من مؤيدي مرسي كسليم عزوز، طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، الكاتب محمد القدوسي، وعلي خفاجي، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، وعمرو عبدالهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، وسلامة عبدالقوي، محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، ووجدي غنيم وجمال عبدالستار، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وأيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، وعاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، ورامي جان، ومايكل سيدهم، والمستشار وليد الشرابي.

بينما يظهر بصورة متفاوتة على القنوات قيادات أخرى من أنصار ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» و«الإخوان» كالدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى الجماعة، ويحيى حامد، وزير الاستثمار في حكومة مرسي، وحاتم صالح، وزير الصناعة الأسبق، والداعية السلفي محمد عبدالمقصود، صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام السابق، الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.