قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، إنه «قبل أن تعلن واشنطن عن قلقها لصدور أحكام بالإعدام على عدد من الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم قتل نائب مأمور مركز مطاي بألمانيا وحرق القسم، والمؤسسات وإصابة الكثير من الضباط والجنود كنا نود أن نسمع رأيها في الجرائم الإرهابية التي ترتكبها هذه الجماعة، قضاء مصر ليس قضاء أمريكا».
وأكد «بكري»، في حسابه على «تويتر»، مساء الإثنين، أن «قضاء مصر مستقل ولا يسمح للسلطة بالتدخل في شؤونه، وعكس قضاء أمريكا، وأظن أن سجن جوانتنامو ومحاكماته هى خير دليل علي ذلك».
كان المتهمون البالغ عددهم 545، وليس من بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، يواجهون اتهامات بالمشاركة في أحداث عنف بمركز مطاي بالمنيا بعد فض اعتصام رابعة العدوية، حيث بدأت جلسات المحاكمة، السبت الماضي.
وحضر 147 متهمًا المحاكمة، فيما صدر الحكم على 398 غيابيًا، وحددت المحكمة جلسة 28 أبريل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمين لحين ورود رأي فضيلة المفتي. والمتهمون الحاصلون على حكم البراءة هم: «منصور عبدالشافي عبدالجابر- حمدي جمال عثمان متولي- محمد عبداللطيف عبدالسميع- شوقي قرني أحمد عبده- عبدالمنعم حسن سليمان- رضا نور الدين عبدالعظيم - أحمد فتحي صادق- أحمد عاشور محمد رجب- عماد محمد عبدالعزيز- محمد مجدي محمد عبدالشافي- رجب عبدالسميع صابر- محمد عبدالسميع صابر- رضا السيد محمد- محمد سعد توفيق- محمد عبدالرحيم حلمي- محمد علي إبراهيم أحمد- مصطفى إبراهيم سنوسي».