قال الدكتور يسري حمّاد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، تعليقًا على صدور قرار محكمة جنايات المنيا إحالة أوراق 528 متهمًا إخوانيًا لمفتي الجمهورية، وبراءة 16 آخرين، إن «الانقلاب العسكري يثبت يوميًا أنه انقلاب دموي قسم الشعب إلى قسمين».
وأضاف «حمّاد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، مساء الإثنين، أن الحكم جاء «بعد تبرئة ١٠ ضباط من مجزرة سجن أبوزعبل، والتي قام فيها الضباط بقتل ٣٧ معتقلا عن طريق العمد يحكم بإعدام ٥٣٠ معتقلًا في تهم ملفقة بلا أدلة ولا دليل إثبات واحد، وبغير سماع الدفاع أو مناقشة المتهمين».
وأوضح أن «القانون الذي يفرق بين المتهمين ويسمح للشرطة بالقتل ويحكم على أبرياء بالإعدام، هو ثمرة من ثمرات الاستبداد العسكري الذي يرفض دولة الحق والعدل، ويريد أن يستمر في حكم مصر بالعنف والإرهاب واعتقال وقتل الوطنين ساقط لامحالة ومهما بلغ عنفه وكفى أن الشعب المصري قد اكتشف أن بناء مؤسسات الدولة خلال الستين عامًا الماضية كان بهدف بقاء فساد الدولة ومنع أي سبيل للإصلاح».