قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن سفير واشنطن في دمشق روبرت فورد تقاعد عن العمل الدبلوماسي، الجمعة، بعد أن لعب دور نقطة الاتصال مع المعارضة السورية في الصراع الدائر هناك وساعد على تدشين محادثات جنيف للسلام المتعثرة حاليا.
وقالت الوزارة: «أقبل روبرت فورد أثناء شغله منصب السفير في سورية على مجازفات شخصية غير عادية لتقديم أدلة على أعمال العنف والقمع التي ارتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد والدفاع عن حقوق الإنسان للشعب السوري».
وشغل فورد منصب السفير الأمريكي في سوريا في يناير 2011، قبل شهور قليلة من بدء لجوء نظام الأسد إلى العنف لقمع المظاهرات الشعبية. ونقل فورد من سورية لفترة في وقت لاحق من 2011 خوفا على سلامته. وأغلقت واشنطن سفارتها في دمشق في فبراير 2012.
وساهم «فورد» في تسهيل محادثات جنيف للسلام، إذ سافر إلى تركيا لإقناع المعارضة السورية بالمشاركة فيها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين ساكي، إن من المقرر أن يتولى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لاري سيلفرمان مهام فورد إلى حين تعيين سفير جديد.
أخبار متعلقة
