قال محمود حسان، شقيق الداعية الإسلامي محمد حسان، إن قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية خالفوا تعهداتهم مع أخيه بعد اتفاقهم معه على عدد من المطالب لعرضها على المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قبيل فض اعتصامي رابعة والنهضة، مؤكدًا أن «تحالف دعم الشرعية اغتر بدعم الولايات المتحدة ورفض التفاوض مع السيسي».
وأضاف «حسان»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «سي بي سي»، مساء الجمعة، أن «الشيخ حسان نزل 21 رمضان، وقال لي لا يمكن أن أجلس بالسعودية مع العنف الدائر فى مصر وقتها»، موضحًا أن «الشيخ محمد حسان تحدث مع الشيخ عبدالله شاكر ومحمد عبدالسلام وجمال المراكبي للوساطة حقنا للدماء».
وتابع أن «حسان تقابل 22 رمضان من الساعة واحدة ظهرًا حتى المغرب مع قيادات التحالف الوطني عطية عدنان وإيهاب شيحة وعبدالرحمن البر وصفوت عبدالغنى وصلاح سلطان لإيجاد حل، واتفقوا على تهيئة الأجواء بالإعلام للمصالحة وعدم فض الاعتصام بالقوة والإفراج عن المعتقلين، والجميع اتفق على ذلك».
وأشار إلى أن «عبدالرحمن البر طالب بإسقاط كل القضايا عن الأشخاص بعد 30 يونيو، وتم التوصل لمقابلة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، واجتمع 7 أشخاص بينهم أنا والشيخ محمد حسان مع الفريق السيسى يوم 23 رمضان، واللقاء غلب عليه الاحترام».
وواصل: «اللقاء مع الفريق السيسي امتد من الثامنة والنصف مساء للساعة 11 مساء، والشيخ حسان عرض بنود الوساطة بعد الحوار مع تحالف الشرعية، والسيسى طالب بوقف الخطاب التحريضى بمنصة رابعة العدوية، ووافق على عدم فض الاعتصام بالقوة، ولكن شدد على عدم خروج مسيرات لقطع الطرق وإغلاق الشوارع».
وأردف أن «اللقاء مع الفريق السيسى انتهى الخميس، والجمعة أعلنت الداخلية عدم الفض، وعدنا للقاء تحالف الشرعية السبت، والمفاجأة كانت تغير التعهدات، وتحالف الشرعية قالوا إنهم لا يعترفون بما تم الحديث عنه سابقا، ودعونا للانضمام إليهم بمنصة رابعة».
ولفت إلى أن «عبدالرحمن البر قال إن لدينا 100 ألف شهيد، ومحمد حسان رد عليه (الشهيد ده ضد مين ولصالح مين)، ونفس الأشخاص بتحالف الشرعية غيروا كلامهم، واغتروا بدعم الولايات المتحدة، وطالبوا بوقف المفاوضات».
وأكد أن اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع، اتصل بالشيخ حسان مساء السبت، لمعرفة نتائج ما تم الاتفاق عليه، ورد عليه الشيخ ثلاث مرات «إنا لله وإنا إليه راجعون».