أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه لا يرى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «قاتلًا أو خائنًا»، ولكنه «شخصية وطنية».
أخبار متعلقة
وأوضح «برهامي»، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الجمعة، أن «المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قال لى إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى أفضل ضابط تعاملنا معه فى المجلس العسكري، وهو شخص متدين»، لافتًا إلى أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى، ضعيفة ولا تؤدي دورها بشكل جيد.
وأكد أن «السيسي أخبره أن فض اعتصام رابعة لم يكن به قتل عشوائي للمعتصمين، وإنما استهداف من يملك سلاحًا»، مشيرًا إلى أنه «لابد أن يكون هناك قتلى سلميون»، مشددًا على «ضرورة توضيح الأمر للرأي العام وإجراء تحقيقات تعلن نتائجها ويتم تعويض من قتل ظلمًا في أحداث العنف».
وشدد على أن «الخطر الحقيقي فيما يحدث الآن هو تكفير بعض مؤسسات الدولة ومن ينتمون إليها، والخطر الأكبر هو تكفير المجتمع بأسره، ما يجعل أصحاب هذا الفكر لا يعبأون بالدماء لأنها صارت عندهم غير معصومة ومباحة بتكفيرهم لأصحابها».
وقال «برهامي»: «لا أتهم جماعة الإخوان بتكفير المجتمع، ولكن بعض أفراد وقيادات تلك الجماعة أطلقوا عبارات غاية في الخطورة في اتجاه التكفير والعنف بعضها صريح والبعض الآخر غير صريح».
وأشار «برهامي» إلى أن «هذه الألفاظ شملت الاتهام ببيع الدين وخيانة الله والرسول والنفاق والكفر والردة، ما يدفع الكثير إلى القول بأن هؤلاء المتهمين طواغيت يستحقون القتل».
وأوضح أن «جهاز الشرطة لم يتلق التأهيل الكافي للتعامل مع المواطن المصري عقب الثورة، وهناك بعض الأفراد يتعاملون بعقلية النظام السابق»، مؤكدًا أنه لا يوجد معتقل سياسي واحد في مصر، والجميع محتجز على ذمة قضايا.
