مؤتمر صحفي للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمقر الوزارة، للكشف عن المتهمين بتنفيذ تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، 2 يناير 2014.
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن مصر ستشهد الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لحظات فارقة في تاريخها «لحظات ننشدها عبورَا جديدًا وانتصارًا لمصر يحققه أبناء الوطن، عبورًا يرسم بسواعد أبناء مصر الفتية، مستقبل يحقق المجد لمصرنا رغم كيد الحاقدين».
أخبار متعلقة
وأضاف «إبراهيم» خلال تفقده قوات الأمن المركزي بالدراسة، المكلفة بتأمين عملية الاستفتاء على الدستور، الإثنين، أنه «شرف لكل رجال الشرطة أن يتحملوا مسؤولية أمن أبناء الوطن في هذا العرس الديمقراطي، الذي سيتحقق بمشيئة الله في تلك الأيام الطاهرة التي نحتفل فيها جميعًا بذكرى مولد الرسول الكريم».
وأكد وزير الداخلية أن «عزائم رجال الشرطة لن تلين إلا ببلوغ الهدف، ولن تهدأ إلا بتحقيق إرادة أبناء مصر»، مشددًا على أن أي محاولة لتعكير صفو هذا العرس ستواجه بمنتهى القوة والحزم «ولا تهاون مع أي فعل يمس إرادة الشعب المصري».
وأشاد «إبراهيم» بالروح المعنوية العالية للقوات وجاهزيتهم، وتصميمهم وإصرارهم على أداء واجبهم بما يكفل الطمأنينة والسكينة للمواطنين وحماية حقوقهم وحرياتهم، مؤكدًا أن كل أجهزة وزارة الداخلية ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون.
