بدأ الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي يشهد انقسامات حادة حول مشاركته في مؤتمر «جنيف 2»، الأحد، في باريس اجتماعه مع ممثلي مجموعة «أصدقاء سوريا»، لمناقشة مشاركته التي ما زالت غير مؤكدة في المؤتمر حول الأزمة السورية الذي سينظم في سويسرا، اعتبارًا من 22 يناير.
أخبار متعلقة
وتجتمع المعارضة في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس، بحضور رئيس الائتلاف الحالي، أحمد الجربا و2 من نوابه، ووزراء خارجية 11 بلدًا.
والتقى وزير الخارجية الفرنسي، السبت، أحمد الجربا، كما أجرى محادثات مع نظيريه القطري والكويتي، والتقى، صباح الأحد، وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، وسيجري مباحثات، الإثنين، مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ثم نظيره الأمريكي جون كيري، ومع الوسيط الدولي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي.
وطلب وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الخميس، من الجميع «بذل جهود والذهاب إلى المؤتمر الذي سيعقد في مدينة مونترو السويسرية، من أجل التفاوض والتوصل إلى حل سياسي للنزاع».
وقال دبلوماسي فرنسي «نحاول الإتاحة لعقد مؤتمر جنيف 2 بفاعلية، لكن دون أن نخفي الصعوبات»، موضحًا أن هناك توافقًا بين الدول الـ11 في هذا الشأن.
