اشتباكات بين قوات الأسد والجيش الحر
قال ائتلاف المعارضة السورية، الأربعاء، إنه لن يشارك في مؤتمر «جنيف2» الدولي المقرر في 22 يناير المقبل، ما لم توقف قوات الرئيس السوري بشار الأسد حملة القصف الجوي على مدينة حلب في شمال البلاد.
وأوقعت عمليات القصف الجوي التي يشنها الطيران الحربي السوري على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها بشمال البلاد، 410 قتلى بينهم 117 طفلًا خلال الأيام العشرة الماضية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في المقابل، أكدت السلطات السورية أنها تقاتل مجموعات إرهابية أجنبية لإنهاء سيطرتها على مدينة حلب الاستراتيجية، وأن التصريحات الأمريكية حول استهداف المدنيين ليست صحيحة، لأن حلب تضم مقاتلين من كل الجنسيات، بحسب ما أكد بيان لوكالة الأنباء السورية «سانا».
وفي سياق متصل، كشفت إحصاءات مؤسسات العمل الإنساني في سوريا أن عدد قتلى البراميل المتفجرة التي تلقيها قوات «الأسد» على المناطق المحاصرة في حلب ومختلف المدن السورية بلغ نحو 1839 قتيلًا بما يفوق عدد قتلى الأسلحة الكيماوية الذي بلغ 1700 شخص بالإضافة إلى 820 مصابًا.
