قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الاستفتاء على مشروع الدستور، «تحدٍ كبير لإعادة الاستقرار إلى الوطن ومحاربة المتربصين بأمنه وسنقف ضد أي محاولات تهدف للنيل من الجيش المصري».
وأضاف «برهامي»، في تصريحات له بعد صلاته الجمعة في مسجد الري بقرية «بخانس» التابعة لمركز «أبوتشت» بقنا، أن رفض الدستور سيُدخل الوطن نحو احتمالات ثلاثة، وهي انهيار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ونجاح المتربصين في التدخل الأجنبي، ومساعدتهم لتقسيم الجيش وتمزيقه، مُطالبا الجميع بالحشد الكبير للجان الاستفتاء لإقراره، للنجاة من المخطط الذي يحاول أن يوقعنا فيه الأعداء.
وتابع: «الجميع في مرحلة حساسة وتعظيم مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات، لأن صلاحها مصلحة للدين»، مُشيرًا إلى أنه من أغرب ما سمعه أن أحد الرافضين للدستور من «الإخوان» قال إنهم لو وضعوا الكتاب والسُّنة بدلًا من الدستور سنرفضه طالما أن ذلك ضد الشرعية.
واعتبر أن الحفاظ على أمن مصر يحافظ على الأمة الإسلامية والعربية من مخططات الأعداء للتقسيم، «فهناك دعوات معلنة غير سرية لتقسيم الوطن العربي ونجح بفعل التحالف الأمريكي والشيعة في العراق، وليبيا أوشكت على التقسيم، وكذلك اليمن، ونجحت مخططاتهم في السودان».
ورفض «برهامي» أي احتمالات لسقوط الدولة أو استمرار الفوضى، مشددًا على ضرورة الوصول نحو الاستقرار بإقرار الدستور، وقال: «الجيش المصري هو الوحيد الباقي من الجيوش العربية ولابد أن يتحمل الجميع لعبور هذه الفترة».