الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 26 نوفمبر 2012.
تصوير :
حسام دياب
قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إنه من المحتمل العودة لمصر للتصويت بـ«نعم» على الدستور، نافيًا خوفه على حياته من جراء العودة للقاهرة.
أخبار متعلقة
وأضاف «شفيق»، في لقائه ببرنامج «360 درجة» على قناة «القاهرة والناس»، مساء الخميس، أنه خلال فترة قصيرة سيعود للقاهرة بعد انتهاء عدد من الأمور.
وأوضح «شفيق» أن «مصر واقفة على حيلها بثبات وتماسك القوات المسلحة، ولم تنفك كالعراق وسوريا وليبيا»، مرجعًا الفضل للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وباقي قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار إلى أن «السيسي» لم يطح بالرئيس المعزول محمد مرسي لـ«شهوة سلطة»، ولكن من أجل الملايين التي نزلت للشارع، وأنه أول من نادى مرسي بـ«العياط» بعدما اطلعت على لقبه بملفات «لا تشرفه»، حسب تعبيره.
ولفت «شفيق» إلى أن «هناك أصواتًا ساذجة أثناء وجودي برئاسة الوزراء تطالب بإلغاء أمن الدولة، وكان من الممكن المطالبة بإصلاحه»، مضيفًا أن «عودة الدولة البوليسية مرفوضة قطعيًا ولا يمكن الاستغناء عن جهاز أمن الدولة ويجب إصلاحه».
وأكد «شفيق» أن «الإخوان المسلمين تولوا السلطة منذ 28 يناير، واحتلوا ميدان التحرير، ودبروا موقعة الجمل، وألقوا على المتظاهرين المولوتوف».
وأشار إلى أن الأولى إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا، مطالبًا بعدم التسرع في إجراء «البرلمانية» حتى تستعد الأحزاب.
