حطم متظاهرون هندوس، الأربعاء، مقر حزب «الإنسان العادي» في ضاحية غازي أباد في دلهي بالهند، على خلفية تصريحات لقيادي في حزب هندي آخر ظن المتظاهرون أنه في حزب «الإنسان العادي» حول منطقة كشمير المتنازع عليها مع باكستان، حسبما ذكرت تقارير إخبارية.
وقالت التقارير إن «الهندوس المتطرفين قاموا بتخريب مقر حزب الإنسان العادي، الذي يحكم العاصمة الهندية، وذلك على خلفية تعليقات أحد زعماء الأحزاب بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها»، وقام نحو 40 ناشطًا من جماعة حماية الهندوس بمهاجمة مقر الحزب، في ضاحية غازي آباد في دلهي، وحطموا النوافذ والأثاث.
وقال أحد أعضاء الحزب البارزين، ديليب باندي، إنه لم يصب أحد بأذى، لكنهم ألحقوا أضرارًا بالمنشأة قبل الفرار، مضيفًا: «لقد أغلقنا الأبواب وطالبنا المتطوعين بالبقاء في الداخل، وهدد المهاجمون بمهاجمة قادتنا في المستقبل».
وقال زعيم الجماعة الهندوسية، فيشنو جوبتا، إن «الهجوم يعتبر ردًا على تصريحات أدلى بها زعيم حزب آخر».
وقال زعيم حزب المواطن العادي، براشانت بوشان، الأسبوع الماضي، إنه يفضل إجراء استفتاء في كشمير لاتخاذ قرار بشأن نشر جنود في المنطقة.
يذكر أن الهند تبقى على عدد كبير من الجنود في كشمير، منذ اندلاع حركة تمرد انفصالية في الثمانينيات، في الولاية «ذات الأغلبية المسلمة».