قال مسؤولون هنديون، الأربعاء، إن أكثر من 3500 شخص فروا من منازلهم في ولاية أسام شمال شرق الهند، بعد اشتباكات بين قبيلتين، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا.
واندلعت أعمال العنف الأخيرة بين الجانبين أواخر ديسمبر الماضي، بعد أن طلبت قبيلة كاربي المتمردة من قبيلة رينجما ناجا، تقاسم عائداتها من مزارع البرتقال.
وقال وزير داخلية ولاية آسام، جيانيندرا ديف تريباثي: «بدأت الهجرة الجماعية بعد هجمات وقعت الشهر الماضي، ووجد أكثر من 3500 شخص من القبيلتين مأوى في 9 مراكز إغاثة فتحتها الحكومة».
وأضاف أن الوضع مازال متوترًا في القرى المتضررة، وجرى نشر قوات أمن إضافية.
يذكر أن متمردين من جماعة نمور تحرير شعب كاريبي هاجموا قرى قبيلة رينجما ناجا، في منطقة كاربي آنجلونج، ما أسفر عن مقتل 5 من سكانها، وعثر على جثث 9 من أفراد الجماعة الأسبوع الماضي، بينهم زعيم طلابي عبر الحدود في ولاية ناجالاند.
وقالت الشرطة إنه عثر على الضحايا معصوبي العينين ومقيدي اليدين وراء ظهورهم، وقد جرى إطلاق النار على رؤوسهم.
ويوجد في منطقة شمال شرق الهند المضطربة أكثر من 200 جماعة عرقية، يواجه العديد منها نزاعات بسبب الأراضي، أو تضم حركات متشددة تطالب بمستوى من الحكم الذاتي.
وينشط في شمال شرق البلاد حوالي 40 جماعة انفصالية أو قبلية أو يسارية، وقتل أكثر من 15 ألف شخص، خلال العقد الماضي.