x

مفتي العراق في رسالة لأهل «الأنبار»: دافعوا عن أنفسكم ضد جيش «ظالم جائر»

الأربعاء 08-01-2014 04:40 | كتب: الأناضول |
10)
10) تصوير : other

دعا مفتي الديار العراقية، الشيخ رافع الرفاعي، الشعب العراقي، خصوصًا أهل الأنبار إلى الدفاع عن نفسهم ضد الجيش.

وذكر مفتي الديار العراقية، في بيان، الثلاثاء، أن «الجيش، الذي كان على مر هذه السنين رمزًا للبطولة والبسالة والتمسك بالمبادئ، أصبح اليوم متجردًا عن كل هذه المبادئ والمعاني السامية، وبدلا أن يكون حارسًا للوطن وأرضه وشعبه أصبح حاكمًا للحاكم الجائر، وأصبح يضم بين دفتيه ميليشيات نتنة تمثل يدًا ضاربة على العراقيين».

وتابع: «في هذه الأيام إذ تتجمع أفراد هذا الجيش الميليشاوي بعدته وعديدة لضرب العراقيين من أبناء محافظة الأنبار (غرب) بأوامر صادرة من حاكم جائر طائفي مقيت حاقد بذراع هي أوهن من خيط العنكبوت، يظهر لنا مدى هذا التحول المخزي لهذا النفر، الذي انقلبت موازينه وضاعت قيادته».

وأضاف «الرفاعي» مخاطبًا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أن «التذرع بوجود داعش (تابع لتنظيم القاعدة) وما شاكلها في مدن محافظة الأنبار وعلى رأسها الرمادي والفلوجة أكذوبة مفضوحة، وأن هذا التنظيم أصبح شأنه معروف لدى القاصي والداني أنه صنيعة إيرانية زج بها ابتداء في سوريا لا لمحاربة طاغية الشام وأعوانه، وإنما لتشتيت صفوف الثائرين على الظلم والظالمين، فهل سمعتم مرة أن داعش حاربت جيش بشار الأسد، وهل سمعتم يومًا أن معركة دارت بين داعش والميليشيات التابعة لإيران».

وأكمل: «(داعش) قتلت من أبناء الشعب العراقي والسوري من الأبرياء من قتلت، كل ذلك يدل على أن (داعش) والميليشيات رضعت من ثدي نجس واحد، لبنة الحقد والكراهية على كل المفاهيم الإنسانية».

وأضاف: «يا أبناء عشائر العراق الأحرار هذا يومكم للتخلص من الذلة والمهانة، التي أوقع العراقيين في شراكها نوري المالكي وأزلامه، إرضاء لرغبات أسيادهم وحرصا منه على هذا الكرسي المقيت».

وطالب «الرفاعي» العشائر بسحب أبنائهم من «جيش الظالمين».

من جهته، ذكر رئيس لجنة العلاقات الداخلية للحراك الشعبي في المحافظات الست المنتفضة، عبد الرزاق الشمري، في بيان صادر، الثلاثاء، أن «قادة الاعتصام في جميع ساحات الاعتصام والجمع الموحدة في محافظة الأنبار، وفي بصيص أمل لحقن الدماء، قرروا تحميل المالكي كل قطرة دم سالت من الأبرياء، بسبب العمليات العسكرية من القوات العسكرية، بسبب زجها في مواجهة أبناء محافظة الأنبار».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية