قال عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إن الدستور الجديد يتحدث عن ثورات مصر كلها، بداية من ثورة 1919 وزعيمها سعد زغلول، وثورة 23 يوليو، وصولًا إلى ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ويرسي مبادئ الكرامة والحرية والعيش والعدالة الاجتماعية.
وأكد «موسى»، خلال كلمته بالمؤتمر الحاشد للتيار الشعبي لدعم الدستور بمدينة كفر شكر، ونشرتها صفحته على «فيس بوك»، الأحد، أن الدستور هو أعلى سلطة، وفوق الرئيس, موضحًا أنه يضم حاضر مصر وتاريخها، وينهض بمستقبلها، مشيرًا أن مصر حدث فيها خلل، ولابد من إعادتها إلى الطريق الصحيح، وكلمة «نعم» عجلة للقيادة التي يجب أن يمسك بها الشعب.
وتابع قائلًا: «لا يكفي نعم واحدة، لازم نقول نعمين؛ فالدستور دستورنا، يعبر عنا، ويتحدث عن حريات المصريين ومستقبل كل مصر، وعن العمل وليس البطالة».
وأضاف «موسى» أننا «جميعًا يجب أن نعلم أن مصر تحتاج إلينا، وعلى الدولة أن تقدر هذا العمل لينتهي هذا الطابور الطويل من العاطلين، وتعود مصر إلى الرخاء والحرية والقوة والنهوض الإقليمي لمصر والمواطنين».