قالت مصادر طبية مسؤولة، في محافظة المنيا، عصر الأربعاء، إن أطباء مستشفى ملوي العام، أنهوا إضرابهم مجبرين تحت ضغط وتهديد الأهالي، الأمر الذي دفع بمسؤولي التفتيش الإداري ومركز ملوي، للذهاب إلى المستشفى، وإجبار الأطباء على كسر الإضراب.
كان تقرير رسمي لنقابة الأطباء بمحافظة المنيا، حصلت «المصري اليوم»، على نسخة منه، عصر الأربعاء، كشف عن مشاركة 4 مستشفيات حكومية عامة ومركزية في الإضراب الجزئي للأطباء، الذي بدأ صباحا، وامتناع 5 مستشفيات، عن المشاركة.
وحمل التقرير عددا من المفارقات الغريبة كان أبرزها إجبار عدد من الأهالي والتنفيذيين لأطباء مستشفى ملوي العام، على كسر الإضراب، بينما التزم الأهالي أنفسهم بالإضراب بمستشفى المنيا العام، في بداية اليوم، بامتناعهم عن التردد على المستشفى بعد علمهم بالإضراب.
وذكر التقرير أن «أطباء مستشفى المنيا العام لم يلتزموا بتنفيذ الإضراب، والمرضى امتنعوا عن التردد على المستشفى، لعلمهم بإضراب الأطباء، وسجل المستشفى 211 تذكرة طبية فقط، لـ14 عيادة بالمستشفى».
وأضاف: «أنهى أطباء مستشفى ملوي العام، إضرابهم مجبرين تحت ضغط وتهديد الأهالي، الذين دفعوا مسؤولي التفتيش الإداري ومركز ملوي، للذهاب إلى المستشفى، وإجبار الأطباء على كسر الإضراب».
وامتنعت 5 مستشفيات عن المشاركة في الإضراب، وهي: ديرمواس المركزي، ومطاي المركزي، ومغاغة العام، والعدوة المركزي، والمنيا العام.