x

«لاريجاني»: نؤيد «حماس».. وندعم المصالحة المصرية.. ونرفض التدخل السعودى فى اليمن

الأحد 20-12-2009 17:59 | كتب: شريف إبراهيم |
تصوير : أ.ف.ب

استقبل الرئيس مبارك، بمقر رئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، رئيس البرلمان الإيرانى «على لاريجانى»، الذى يزور القاهرة حالياً للمشاركة فى اجتماع لجنة مراجعة وتعديل النظام الداخلى لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية.

وصف مصدر دبلوماسى مسؤول، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، اللقاء الذى استمر ساعتين ونصف الساعة، بـ«المهم جداً». وكشف المصدر أن «لاريجانى» حمل إلى الرئيس «مبارك» رسالة لم يُكشف عن مضمونها من الرئيس الإيرانى «محمود أحمدى نجاد»، مرجحاً أن تكون مرتبطة بجهود للتهدئة فى المنطقة، وملفات المشروع النووى الإيرانى والعلاقات مع العراق ودول الخليج العربى.

وتوقع المصدر أن يكشف الرئيس مبارك عن مضمون الرسالة عقب جولة خليجية تبدأ «خلال ساعات»، يزور خلالها الإمارات والكويت والسعودية، لمناقشة الأمن فى منطقة الخليج فى ظل الظروف الحالية، كما يستعرض خلالها مضمون مباحثاته مع لاريجانى، ورئيس الوزراء العراقى «نورى المالكى»، الذى يستقبله مبارك صباح غدا الاثنين.

وصرح «لاريجانى» عقب اللقاء بأن مباحثاته مع الرئيس «مبارك» كانت «بناءة»، ووصف اللقاء بأنه «جيد للغاية»، مشيراً إلى أن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعن موقف إيران من مشكلة الحوثيين باليمن، أكد رئيس البرلمان الإيرانى أن بلاده تساند الحكومة اليمنية وشعبها، وتقدر الرئيس اليمنى، وهناك حوار دائم ومباشر بين البلدين. وأضاف: «مشكلتنا فى اليمن تتعلق بتدخل الإخوة السعوديين فى القضية.. نحن لا نرى أى مصلحة فى استمرار القتال بين الإخوة اليمنيين ونسعى لاحتواء الأزمة».

وعما تردد عن قيام إيران باحتلال بئر بترول عراقية، أكد لاريجانى احتواء هذه القضية، قائلاً إن وسائل الإعلام ضخمتها بشكل مبالغ فيه، مضيفاً أن إيران ليست لديها مشكلة مع العراقيين الذين هم «أشقاؤنا وأصدقاؤنا».

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت المناقشات التى أجراها مع الرئيس مبارك تطرقت إلى علاقة إيران بحركة «حماس»، قال لاريجانى إن إيران تساند «حزب الله» و«حماس» لأنهما وقفا فى وجه إسرائيل، ووجه الشكر من جهة أخرى للحكومة المصرية لمساعدتها الشعب الفلسطينى، معرباً عن تأييد بلاده لجهود المصالحة المصرية بين الفصائل الفلسطينية.
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية